حوار هيفاء الساده
فنان فوتوغرافي ومولع بالصور يعشق تصوير الشارع وحياة الناس، سجله حافل بالمشاركات داخل وخارج المملكة، – جهينة الإخبارية- قامت بحوار خاص وأجرت معه هذا اللقاء:
تاريخ الميلاد/ 1979 ميلادي
الحالة الاجتماعية/ متزوج
دراستك/ بكالوريوس تربية
عملك/ معلم للمرحلة المتوسطة
متى وأين بدأت عالم التصوير، وبمن تأثرت في هذا المجال؟
أول كاميرا اقتنيتها وما هي الكاميرا الحالية؟
تعلمت التصوير ومارسته لمدة عامين وأنا مستعير كاميرة أخي الأكبر مني «أبو بتول» كانت كانون كومباكت G3. بعدها اقتنيت كانون 350D، أما كاميرتي الحالية فهي Canon 5D Mark III
أين درست أو تلقيت دورات التصوير وعلى يد من؟ وكيف قمت بتطوير ذاتك؟ وما هو دور الرحلات والسفر في تميز إلتقاطاتك؟
درست التصوير لدى جماعة التصوير الضوئي بالقطيف على يد فنانين منهم الفنان علي السمين والفنان الأستاذ علي أبو عبد الله، وجاء التطور في المستوى بالاحتكاك مع المصورين من جيلي وكرم المصورين الأساتذة في الجماعة وإسدائهم النصيحة دائماً، أما عن دور الرحلات والسفر فلا شك كان لها دور كبير من خلال خوض تجارب جديدة والاطلاع على ثقافات مختلفة تعيد لك التفكير بجدية فيما يخص التصوير كفن إنساني.
أي من مجالات التصوير ترى نفسك؟
أنا ميال بطبيعة الحال لتصوير الشارع وحياة الناس و”البوتريهات“ لكن هذا لا يمنع أني أخوض التجربة في غيرها من المجالات بين الفينة والأخرى.
ما هي أبرز الانجازات العالمية والمحلية في مجال التصوير؟
هناك عدة انجازات كانت محطات مهمة في مسيرتي الفنية كجائزة مسابقة آل ثاني على مستوى الشرق الأوسط عامي 2008 و2015، وكذلك جائزة الشارقة للصورة العربية عام 2012، ومسابقة ألوان السعودية عام 2014، لكن أهم إنجاز بالنسبة لي هو إصدار كتاب ”رائحة الجنة“ والذي يحكي قصة زيارتي الأولى للعراق عام 2012.
هل يوجد لك مطبوعات أو مجلة بمشاركة الزملاء المصورين؟
كما شاركت في كتاب المملكة بعدسات شبابها الصادر عن دار المحترف السعودي وكذلك كتاب كلام صور لكميل حنا عن نفس الدار.
نصيحة لكل مصور ليصبح ناجح من وجهة نظرك؟
التعلم من الصغير قبل الكبير وتوسيع اطلاعه على الفنون والمعارف العامة فالفن الذي لا يتكأ على فكر وثقافة فهو فنٌ أعرج