«القمر العملاق»

1
وصل القمر يوم الاثنين لأكبر حجم له، منذ العام ١٩٤٨ ويشير الفلكيون إلى أن هذا المشهد لن يتكرر إلا في عام ٢٠٣٤ (وكالات)

image 1

2

سبب حدوث هذه الظاهره يعود لبلوغ القمر لأدنى مايكون بينه وبين الأرض

image 0

3

image 2

4

image 3

5

image 4

6

image 5

7

image 6

8

image 7

9

image 8

10

image 9

11

image 10

12

image 0

13

image 1

14

image 2

15

image 3

16

image 4

17

image 5

18

image 6

19

image 7

20

image 8

21

image 9

22

image 10

23

image 11

24

image 12

25

image 13

26

image 14

27

image 15

28

image 16

29

image 11

30

image 0

31

image 0

32

image 0

33

image 1

المصدر: صحيفة الرياض
القمر العملاق الثالث والأخير في 2016..

  أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء المملكة والمنطقة العربية شهدت يوم الثلاثاء (13 ديسمبر) القمر البدر العملاق الثالث والأخير خلال العام 2016م.

وبين ماجد أبوزاهرة رئيس الجمعية: أن القمر العملاق سيشرق مع غروب الشمس ويبقى مشاهدا طوال الليل وسيظهر أسطع وأكبر مقارنه مع الأقمار البدر المعتادة وسيكون بالقرب منه نجم الدبران وغيره من النجوم البراقة وهي فرصة مثالية للتصوير الفوتوغرافي.

وبالنسبة للمراقب العادي قد لا يلاحظ فرق بين هذا القمر العملاق وأقمار البدر الأخرى، ولكن المتابعين لأقمار البدر بشكل مستمر يمكنهم ملاحظة حجم إضافي ظاهري للقمر البدر عند رؤيته بالعين المجردة.

وأوضح ماجد أبو زاهرة أن تسمية “القمر العملاق” تطلق على القمر عندما يكون في مرحلة البدر المكتمل، وقريب من وقوعه في أقرب نقطة في مداره حول الأرض، وتكون المسافة بين مركزه ومركز الأرض 361.836 كيلومتر، مضيفا أنه في حالة هذا القمر سيقع في أقرب نقطة من الأرض صبيحة الثلاثاء الساعة 2:29 فجرا بالتوقيت المحلي ويكون على مسافة 358.461 كيلومتر ويصل بعد ذلك إلى لحظة الاكتمال صبيحة الأربعاء 14 ديسمبر الساعة 3:05 فجرا وعليه ستبلغ المدة الفاصلة بين وقوعه في الحضيض ومرحلة البدر المكتمل يوم واحد و 36 دقيقة.

وبين أن هذا القمر البدر يحمل لقب ” العملاق ” وذلك للشهر الثالث على التوالي فخلال هذا السنه وقعت أقمار بدر عملاقة في اكتوبر ونوفمبر وجميعها حدثت عندما كان القمر في أقرب نقطة مداره إلى الأرض وهو ما يسمى “القمر العملاق” أو كما يعرف علمياً بدر الحضيض.

وأشار رئيس الجمعية أن هذا الحدث لن يكون له تأثير ذو أهمية على الكرة الأرضية، حيث لا يتوقع حدوث زيادة في النشاط الجيولوجي أو حدوث حالات طقس غير اعتيادية باستثناء التأثير في ظاهرتي المد والجزر.

ولفت أبو زاهرة أن رصد القمر العملاق سيكون في نفس ليلة ذروة نشاط شهب التوأميات ولذلك لن تكون هذه السنة من السنوات المثالية لرصد شهب التوأميات فضوء القمر سيتسبب في تقليص عدد الشهب المشاهده بصريا بشكل كبير حيث يتوقع رؤية ما بين 5 الى 12 شهاب في الساعة فقط من موقع مظلم بعيد عن اضواء المدن مقارنة بمعدل تساقطها في الظروف المثالية البالغ 50 شهاب أو اكثر بالساعة.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.