– عندما أنتمي لمؤسسةٍ أو جماعة فوتوغرافيةٍ ما، فهذا لا يعني أبداً أن المؤسسة تحمل وزر أخطائي الشخصيّة -إن حصلت- فمحبتي لحيوان الكوالا هي أمرٌ شخصيٌ جدا و لا دخل له في سياسة المؤسسة، كما أن هذا لا يعني أن رأيي بالضرورة يطابق آراء جميع من في هذه المؤسسة في جميع مجالات الحياة و منها أن أحد الزملاء يفضل رياضة مصارعة الديوك على سباقات الفورملا ون أو أنه يعتقد أن الكرة الأرضية مسطحة!
– تقاطع العلاقات في الحياة اليومية شيءٌ طبيعيٌ جداً، و بطبيعة الحال فإن هذا ينطبق على المجتمع الفوتوغرافي و أي مجتمعٍ مهنيٍ أو غير مهني آخر كمجتمع الأطباء و المهندسين و الفلاحين و جماعة “محبي سيارة الكريسيدا ذات اللون الأخضر الباهت”.
– علاقتي مع الإخوة المصورين في هذا المجتمع بعيدة جداً عن الميتافيزيقا و أقرب للواقع المحسوس، هي علاقة مبينةٌ على الاحترام و تبادل المعرفة و بعيدة قدر الإمكان عن التنظير، علاقة لا يشوبها إي خلاف أو يعكر صفوها أي شيء خارج هذا المجال و أحاول قدر الإمكان أن ابتعد عن الصراعات و التحالفات.
– لدي إخوة مقربون جدا في هذا الوسط و لدي أصدقاء و زملاء و معارف، و تقييمي الفني لهم جميعاً لا يتضارب مع علاقتي الشخصية مهما حصل، فإذا كنت مصوراً مميزاً فأنا أتابع و أعجب بأعمالك حتى لو كنت تكره حيوان الكوالا الذي ذكرته سابقاً، و إذا لم تعجبني أعمالك لن أجاملك و إن كنت الكوالا نفسه!
– وسائل التواصل الإجتماعي أمر مزاجيّ جداً بالنسبة لي، فأحياناً أقوم بمشاركة أي شي أصوره، و أحياناً احتفظ بأعمالي لنفسي و لا أُريها أحداً مطلقاً، إلا حيوان الكوالا في بعض الأحيان!
– أعتبر نفسي مبتدءاً جداً في هذا المجال و أتعلم من الجميع، و أمارس التصوير كهواية و أطوّر نفسي في هذا المجال بهدف المتعة و الطموح لا أكثر و غالباً لا أشارك في المسابقات -إلا ما ندر- لكنني أشارك في بعض المعارض الفنية.
– هذه صفحتي الشخصية و كل ما فيها يعبر عن آرائي و لا يمثل أي جهة أو جسم فوتوغرافي.
و كُل ما ذُكِر أعلاه هو كلامٌ عام و لا ينطبق على أي جهة أو منظمة أو مجموعة فوتوغرافية.
ملاحظة: إذا كنت الكوالا شخصياً، فأرجو منك أن تعذرني على إقحام إسمك فيما سبق.