يقول المثل القديم .. “ما ظل في الخُم إلا ممعوط الذنب” ( الخُم ..أي بيت الدجاج)
وهو مثل يستخدم للكناية والتعبير على أنه لم يبق للحديث او للفعل الا ذلك النوع من الأشخاص الذين لا قيمة حقيقية لهم .. ولا يليق بهم أن يتكلموا عن أشخاص لهم مكانتهم ومواقفهم الإيجابية .. بعض ممعوطي الذنب تخلو كلماتهم من المعاني وأفكارهم من الأهداف الجادة .. كلماتهم جوفاء وأفكارهم بالية غايتها النيل من بعض الشخصيات وسمعتها ومكانتها .. وغالباً يكون ممعوط الذنب هزاز ذنب من الدرجة الأولى لشخصيات تتقنع خلف الكثير من الأقنعة والمسميات المختلفة .. مواقع التواصل الإجتماعي خلقت الكثير من ممعوطي الذنب وأوجدت لهم منصات ليهزون أذنابهم عليها .. وكذلك أوجدت ممعوطي الريش والذنب تابعين لهم .. بعض ممعوطي الذنب يستخدمون أذناب صناعية لخداع الغير ولخدمة أسيادهم ذوي الريش الطويل.
ملاحظة : الموضوع عام وليس موجه لشريحة معينة وبالتحديد ليس للمصورين .
فبلاش كل واحد يحسس على راسه ويعتبر الكلام موجه له ويصدع رؤوسنا .. من له ذنب فقط فليتحسسه .