16 معلومة عن «الفاجومي».. تشاجر مع «حمزة البسيوني» وأراد الزواج من «السندريلا»
منذ 3 أعوام ، رحل الشاعر أحمد فؤاد نجم بعد رحلة طويلة في الدفاع عن الناس والوطن.
نجم، أو “الفاجومي” توفي في 3 ديسمبر 2013، عن 84 عاما، أقلق فيها الأنظمة وخاض معركة كبيرة قضى فيها أغلب عمره وراء أسوار السجن، دفاعا عن الفقراء والحق والإنسان عموما، بلسان حاد كالسيف.
“اليوم الجديد” يرصد أهم مراحل ومحطات الشاعر الراحل في 16 معلومة.
1- التحق بعد وفاة والده بملجأ أيتام عام 1936، وهناك قابل العندليب عبد الحليم حافظ حتى خرج من الدار وهو في عامه الـ17 وعاد إلى قريته.
2- عمل في رعي البهائم ثم انتقل للقاهرة عند شقيقه، لكنه طرده بعد ذلك ليعود إلى قريته مرة أخرى.
3- دخل السجن لمدة 33 شهرًا بتهمة الاختلاس، بعد رفضه الشهادة الزور في حق صديق له كان يعمل معه ومات في قسم البوليس أمامه، طُلب من نجم وقتها التوقيع على إقرار بأن العامل مات كان مشاغبا وأنه قتل في مشاجرة مع أحد زملائه، لكنه الشاعر رفض.
4- عوقب بالسجن لمدة 3 سنوات بتهمة تزوير استمارات شراء أثناء فترة عمله في ورشة النقل الميكانيكي بعد اعتراضه على إقدام بعض المسؤليين على سرقة معدات من الورشة.
5- في سجن طرة، تعرف على أخوة السادس على شقيقه محمد عزت نجم، وهناك أيضا فاز بالجائزة التى نظمها المجلس الأعلى لرعاية الآداب والفنون عن شعره.
6- خلال فترة عمله بمعسكرات الجيش الإنجليزي، مارس كرة القدم، واشتغل بائعا وعامل إنشاءات وبناء وترزي.
7- خرج مع 90 ألف عامل من معسكرات الإنجليز بعد أن قاطعوا العمل فيها على إثر إلغاء معاهدة 1936, فساومه قائد المعسكر أن يبقى وإلا فلن يحصل على بضائعه لكنه تركها وذهب.
8- أصدر الديوان الأول له من شعر العامية بعنوان “صور من الحياة والسجن”، وكتبت له المقدمة الناقدة الكبيرة سهير القلماوي.
9- اتهمه رفيق رحلته الشيخ إمام بأنه كان يحب الزعامة وفرض الرأي وقال إنه حصد الشهرة بفضله بعدما كونا ثنائيا ناجحا في إثارة الشعب وحفز هممه.
10- نال الرئيس الراحل أنور السادات نصيب كبير من شتائم وسباب نجم، وأطلق عليه “الشاعر البذيء”.
11- أغلب أشعار نجم الثورية والقريبة من الناس كانت تعبر عن حالة السخط والاحتجاج التي تلت نكسة يونيو 1967.
12- وصفه البعض “زير نسا”، لأنه تزوج أكثر من مرة، أولها من فاطمة منصور وأشهرها من الفنانة عزة بلبع، والكاتبة صافيناز كاظم التي أنجب منها نوارة نجم، وكذلك ممثلة المسرح الجزائرية صونيا ميكيو، وكانت زوجته الأخيرة هي السيدة أميمة عبد الوهاب.
13- ذكرت ابنته الناشطة نوارة نجم محطات كتير في حياة والدها في ختام كتاب “كلمات أحمد فؤاد نجم الأخيرة”، أبرزها كان معركته البدنية مع قائد السجن الحربي في الستينات، حمزة البسيوني، حين أمسك نجم بخناقه وهو على حوض مياه في السجن، حتى اضطر البسيوني للاستغاثة بالضباط والمخبرين للتدخل وإنقاذه.
14- بكي يوم وفاة الرئيس الراجل جمال عبد الناصر على الرغم من أنه سجن في عهده، وقال خلال أحد لقاءاته التليفزيونية: “عبد الناصر كان ضمير الشعب المصري، كان فيه الجدعنة، كنا نرفض سياساته، لذلك اعتقلنا، ولكنه لم يتراجع ودخل في معارك مع الاستعمار والأمريكان بالذات وهذا أكسبه شعبية طاغية، لذلك كتبت فيه قصيدة حلوة قوي”.
15-غضبت منة أم كلثوم بعد قصيدته “كلب الست”، وطلبت منه 10 نصوص لتغنيها لكنه أخبرها بأنة لن يكتب شيئا وخيرها أن تغني من أشعاره القديمة.
16-أحب الفنانة الراحلة سعاد حسني وقال إنه كان سيزوجها لولا أن سبقه إليها صديقة الحميم على بدرخان.
