الأستاذ محفوظ ذنون – خطاط من العراق … يُعد امتداداً للمدرسة البغدادية الرائعة،
من حدقات عينيه يخط حروفه الرائعة، ومن آهات أنفاسه يجففها، ومن دفء روحه ونبض قلبه وخصب خياله يزينها، لتشق أنفاس لوحته جمالاً، والتي لا تلبث أن تشع ضياءً، وتشرق بهاءً، ليعم نورها حباً يملأ عيون الناظر إليها إعجاباً … إنه الخطاط محفوظ ذنون الذي يُعد امتداداً للمدرسة البغدادية الرائعة، التي عشقت حروفنا العربية، ولا زالت تدافع عنه بكل ما أوتيت من جهد من أجل رسم حرفاً ناصعاً للأجيال القابلة … ولم يكتفِ بذلك بل نهل أيضاً من المدرسة التركية الزاخرة ما ساعده على المضي قدماً وبكل قوة في عالم الحرف العربي الرائع … إنه الأستاذ المحامي محفوظ زنون الذي ما فتئ يحمل هم الخط العربي، ويدافع عن وجوده، ويربح جوائزه في كل المحافل الخطية التي شارك فيها … كيف لا وكل ذلك كان ثمرة جهد أيام وليالي قاسية مرت على عراقنا الحبيب … ولعل التعرف إليه من خلال السطور التالية يمثل لحظة وفاء له،
http://www.almoofta7.com/vb/showthread.php?t=239435