بعنوان “مشروع الآن لاجئ – ودائماً إنسان” افتتح في العاصمة المقدونية سكوبيه معرض صور يجسد معاناة اللاجئين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم، وبلادهم والتوجه إلى أوروبا في رحلة طويلة أملاً بحياة أفضل.

عرب فوتو – افتتح  في العاصمة المقدونية سكوبيه  معرض صور  يجسد معاناة اللاجئين الذين اضطروا إلى ترك منازلهم، وبلادهم والتوجه إلى أوروبا في رحلة طويلة أملاً بحياة أفضل.

والمعرض الذي جاء بعنوان “مشروع الآن لاجئ – ودائماً إنسان” تنظمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مقدونيا، بدعم من الاتحاد الأوروبي.

وقال “محمد عارف” ممثل المفوضية إنهم يهدفون من خلال المشروع إلى إحداث تقارب بين اللاجئين والشعب المقدوني.

وأضاف أن “وظيفتنا هو إظهار اللاجئين كأناس مثلنا”، معرباً عن شكره للمسؤولين المقدونيين لتعاملهم الإنساني مع اللاجئين الذين فروا من الحرب.

وتابع: “وظيفتنا الأخلاقية، هي تقديم الدعم للاجئين، لقد كانوا في الأمس يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، واليوم أصبحوا لاجئين وتركوا بيوتهم من أجل إنقاذ حياتهم، وربما سيصبح الجميع لاجئين يوما ما”.

ولفت عارف إلى أن المعرض سيبقى مفتوحاً حتى 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، على أن ينظم لاحقا في مدن، فيتوليستي، فاسيليفو، غوستيفار المقدونية، خلال الفترة ما بين 27 من الشهر الجاري إلى الأول من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وبحسب إحصائية صادرة في مقدونيا في شهر مايو/ أيار الماضي، فإن البلاد تحتضن 491 لاجئا بعد أن أعادت الآلاف منهم إلى اليونان.