فاز الفيلم التشيكي “لسنا بمفردنا أبداً” بجائزة أحسن إسهام فني، بينما ذهبت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو للفيلم الإيطالي “غرباء كلية”
وواصلت الفنانة الاستعراضية سما المصري إثارتها للجدل، بعد حضورها لحفل الختام متحدية إدارة المهرجان، التي أعلنت عن عدم حضورها بعد الزوبعة التي أثارتها في حفل الإفتتاح، إلا أن سما أمسكت بدعوة الحضور وظلت تلوح بها أمام كاميرات المصورين. بدأ حفل الختام في السابعة والنصف مساءً، وقدمته المذيعة جاسمين طه زكي، وبدأت فعالياته بفقرة موسيقية قصيرة، ثم اعتلى الفنان الكبير يحيى الفخراني خشبة المسرح لتسلم جائزة فاتن حمامة التي كان من المفترض تسيلمها له في حفل الافتتاح، إلا أنه تخلف عن الحضور، نظراً لوجوده خارج مصر مع زوجته الكاتبة لميس جابر في رحلة علاجية.
وقال الفخراني في كلمته على هامش تكريمه إنه سعيد بهذا التكريم، لأنه يحمل اسم فنانة عزيزة على العالم العربي، وهي الفنانة الراحلة فاتن حمامة التي تعاون معها في آخر أفلامها “أرض الأحلام”، مضيفاً أن وجوده في رحلته العلاجية حرمه من توديع صديق عمره الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وتابع “محمود لم يمت، وجمهوره لن يُحرم منه، لأن أعماله باقية، وعمر الفنان يُقاس بحياته بين الناس، وليس ببقاء جسده”. وروى أنه هاتفه في باريس ليرشحه لبطولة عمل درامي رأى أنه الأنسب له، وطالبه بتجاوز أزمته الصحية، وأكد أن المنتج محمد محمود عبد العزيز طلب منه العمل في مسلسل من إنتاجه ووافق فوراً، واختتم كلمته بقوله “والله العظيم ما في أحلى من بلدنا”. وفي مسابقة سينما الغد الدولية، فازت أفلام “صعود” البرتغالي و”نزهة” الكرواتي و”روزينيا” البرازيلي بشهادات تقدير، بينما حصد الفيلم الكولومبي “عدن” جائزة يوسف شاهين لأفضل فيلم قصير، أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت إلي الفيلم الكوري “الناحية الأخرى لنهر دومان”.
وعلى صعيد مسابقة أسبوع النقاد، فاز الفيلم اللاتيفي “في المنفى” بجائزة شادي عبد السلام، أما جائزة الناقد فتحي فرج لأفضل إسهام فني فحصدها مدير تصوير فيلم “زود” بافل خورجيبا. وفيما يخص مسابقة “آفاق السينما العربية” منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير لفيلمي “لحظات إنتحارية” للمخرجة المصرية إيمان النجار و”بركة يقابل بركة” للمخرج السعودي محمود الصباغ، بينما ذهبت لجنة التحكيم الخاصة التي تحمل اسم المخرج الكبير صلاح أبو سيف، والمقدمة من شركتي فيلم “كلينك” و”فيرست استب” وقدرها 50 ألف جنيه مصرياً للفيلم السوري “حرائق”، أما جائزة أفضل فيلم التي تحمل اسم الكاتب الكبير سعد الدين وهبة، والمقدمة من شركة الماسة وقدرها 75 ألف جنيه مصري للفيلم التونسي “زيزو” للمخرج فريد بو غدير. وفي المسابقة الرسمية فاز الفيلم التشيكي “لسنا بمفردنا أبداً” بجائزة أحسن إسهام فني، بينما ذهبت جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو للفيلم الإيطالي “غرباء كلية”، وفازت بجائزة أفضل ممثلة الفنانة المصرية ناهد السباعي عن دورها في فيلم “يوم للستات”، أما جائزة أفضل ممثل فكانت من نصيب الفنان المغربي شكيب بن عمر عن دوره في فيلم “ميموزا”. وذهبت جائزة الهرم البرونزي لأحسن عمل أول أو ثان لفيلم “قتلة على كراسي متحركة”، بينما فاز بجائزة “الهرم الفضي” لأحسن مخرج إلي المخرج ليسينيو أزيفيدو عن فيلم “قطار الملح والسكر”، أما جائزة الهرم الذهبي فذهبت إلى فيلم “ميموزا”.