تحرص شركة إل جي على منح المستخدم أعلى درجات الراحة في مجال التصوير بالهواتف الذكية، مثل الواقع الافتراضي بزاوية تصوير دائرية 360 درجة وتصوير الحركة إلى اللقطات بالعدسات الواسعة الزاوية.
مقالات قد تهمك
وتعتبر كاميرات الهواتف الذكية لا تزال عاجزة عن منافسة الكاميرات الراقية بعدسة رقمية أحادية عاكسة DSLR، إلا ان تلك الهوة الموجودة بينها تضيق أكثر فأكثر.
وتستطيع كاميرات الهواتف المحمولة، بالرغم من أنها تعاني بعض نقاط الضعف، التقاط محتوى تعجز الكاميرات التقليدية عن التقاطه، وذلك بفضل مرونة استخدامها.
وتشكل قدرة الهواتف الذكية على التفاعل مع الأجهزة المرافقة أو الملحقات الذكية فارقاً يدفع المستهلك إلى الإقبال على استعمالها، مع المحتوى المناسب لتجربة الواقع الافتراضي بزاوية تصوير دائرية 360 درجة وتصوير الحركة إلى اللقطات بالعدسات الواسعة الزاوية.
وقد اتضح أن تطوير تكنولوجيا التصوير الرقمي يضاهي اختراع الكاميرا الأولى أهميةً، إذ سمح للمستخدمين رؤية الصور فورياً وتشاطرها بسهولة.
ويحظى معظم الناس الآن في عصر الهواتف الذكية بميزة الاحتفاظ بكاميرات جاهزة للاستعمال في جيبهم في جميع الأوقات، وقد أدى انتشار هذه الكاميرات إلى لعب دور أساسي في بروز وسائل التواصل الاجتماعي، وساهم في إطلاق العنان لخيالنا وتجاوز حدود واقعنا المعزز.
اقرا أيضاً
وقال السيد يونغ جيون تشوي رئيس شركة إل جي للإلكترونيات الخليج “من خلال بروز هذا التنوع الرائع في تكنولوجيا التصوير، ومن خلال مجموعة متنوعة من التطبيقات المتاحة على الهواتف الذكية، اتخذ العالم من حولنا هذا المنحى الذي هو عليه اليوم”.
وأضاف “تعمل إل جي من هذا المنطلق على ابتكار تجارب أكثر مستقبلية وتفاعلية للمستخدمين للحرص على تمكنهم من تصوير ذكرياتهم، والحفاظ عليها وتشاطرها بشكل فريد”.
وتعمل شركة إل جي للإلكترونيات على ابتكار الأجهزة المحمولة المتميزة، والتي تساهم في رسم معالم مستقبل التصوير، مما يتيح المجال أكثر للاستفادة من اتجاهات السوق الجديدة التي يمكن اختصارها كالتالي:
مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي
يتوقع الكثير من المحللين والمراقبين في قطاع التصوير أن الصور والفيديو البانورامية بزاوية 360 درجة هي الاتجاه الذي تتجه نحوه وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تمنح الكاميرات التي تلتقط الصور بزاوية 360 درجة القدرة على التقاط صور غامرة وواقعية من كل زاوية.
وتعتبر المواقع الرائدة على الإنترنت، رغم أن التكنولوجيا ما زالت حديثة، مثل فيس بوك ويوتيوب وغيرهما من المواقع الرئيسية هذا الشكل من التصوير على أنه الخطوة المقبلة الأهم للمحتوى على الإنترنت.
وتشكل كاميرا إل جي 360 CAM أول خطوات الشركة في سوق التصوير البانورامي بزاوية 360 درجة وإحدى أولى الكاميرات بتقنية تصوير بانورامية بزاوية 360 درجة وبأسعار قريبة من المتناول، ويمكن مع هذه التكنولوجيا أن تصبح إمكانات الدمج مع خوذ الواقع الافتراضي هائلة.
التصوير الواسع النطاق
لجأت الشركات المصنعة إلى إضافة العدسات الواسعة الزاوية إلى الأجهزة المتحركة، وذلك بعد أصبحت جودة الكاميرا عاملاً مهماً تأخذه وسائل الإعلام المعنية بالتكنولوجيا في الحسبان عند تقييم الهواتف الذكية.
ويعتبر هاتف G5 من إل جي الذي طرح هذا العام أول هاتف يضم عدسة بزاوية واسعة مع مجال رؤية أوسع من مجال العين البشرية، ويمثل ذلك خطوة كبيرة نحو تطوير الهواتف الذكية كوسيلة للتصوير.
وتنتفي الحاجة لدى المصورين إلى جلب الكاميرات معهم، وذلك بفضل هذه التكنولوجيا، ويصبح بالإمكان تصوير المناظر الطبيعية بكامل روعتها.
التصوير والبث المباشر
يجمع البث المباشر Livestreaming بين قوة خدمات البث على الإنترنت وجاذبية البث التلفزيوني المباشر، ويتطلب البث المباشر الناجح أجهزة يمكن حملها وبإمكانها متابعة الحركة أينما كانت.
وتلبي كاميرا إل جي Action CAM مطلباً تعجز كاميرات الفيديو التقليدية والهواتف الذكية عن تلبيته، ولا سيما أنها تتسم بتصنيف IP67، أي أنها مقاومة للغبار والرمال، وبإمكانها أن تبقى مغمورة على عمق متر في المياه لمدة تصل إلى 30 دقيقة.
وتستطيع هذه الكاميرا المتينة التقاط المحتوى في أي بيئة تقريباً، على غرار القفز بالمظلات وركوب الأمواج، وتمتلك قدرة على التسجيل حتى عند الاستعمال المتطلب والقاسي، كما يمكنها بث المحتوى مباشرة على الإنترنت عبر الاتصال بشبكة G3 أو G4 LTE بدون الحاجة إلى وصلها بهاتف ذكي، وهي الكاميرا الوحيدة التي تتمتع بهذه المزايا في السوق اليوم.
وأضاف تشوي “يعتبر المزج بين الكاميرات والهواتف الذكية عاملاً مهماً بإمكانه إحداث تغيير في المجتمع يفوق التغيير الذي أحدثه اختراع التصوير بأشواط، فلا يقتصر عمل الكاميرات على حفظ الصور الثابتة، بل باتت الكاميرات المتصلة بالإنترنت الآن تؤدي مجموعة واسعة من الوظائف، وتلبي عدداً من الاحتياجات، التي يطلبها أسلوب الحياة المعاصر”.