موقع رام الله الاخباري :
لا يجب أن تكون الابتكارات العلمية بالضرورة كبيرة وضخمة لكن مفيدة.في الصور التالية نستعرض بعض الابتكارات البسيطة والمميزة في عام 2015:
1- اعتبرت مجلة تايم الأمريكية أن قلم أبل الذكي الذي يستخدم مع الآي باد واحداً من أهم ابتكارات 2015، وقامت آبل بتزويد القلم بمجس للضغط من أجل الكتابة والرسم بشكل صحيح، يستجيب بشكل مختلف من ناحية قوة الضغط الخفيف أو القوي، لذلك فهو موجه بشكل خاص لمحترفي الرسم والتصميم. وهو قابل للشحن وتدوم بطاريته عشر ساعات من الاستعمال المتواصل.
2- من ضمن لائحة مجلة تايم أيضاً مجس أنتجته شركة سبراوتلينغ، يوضع على قدم الطفل ويمكنه نقل بيانات ضربات القلب ودرجة الحرارة ووضع الطفل مباشرة عبر الهاتف الذكي الخاص بالآباء والأمهات. يهدف هذا الابتكار لتقليل قلق الآباء على أطفالهم حديثي الولادة.
3- أجمع كل من موقع تايم وماشابل أن حذاء نايكي المخصص لأصحاب الإعاقة هو من أفضل اختراعات العام. جاء هذا الحذاء بناء على طلب من طفل يعاني من شلل الأطفال وأرسل خطاباً للشركة يطلب منها اختراع حذاء يسهل ارتداؤه لمن يعاني من إعاقة. وقد استجابت الشركة وابتكرت موديل فلاي ايز.
4- الواقع الافتراضي ليس واقعياً إذا لم تكن باستطاعتك السير في هذا النظام والتفاعل مع هذا العالم. اهتش تي سي فايف هو أول نظام واقع افتراضي يدعم هذا المستوى من التفاعل مع الأشياء في العالم الافتراضي. وجهاز التحكم اليدوي يجعلك تتفاعل مع كل الأشياء. حتى الآن مازال فايف في إطار التطوير، لكن اهتش تي سي تتوقع نجاحاً كبيراً له.
5- قد يظن البعض أن الكاميرا في الهاتف الذكي لا فائدة لها بالنسبة لفاقدي البصر، إلا أن تطبيق “كن عيناي” المخصص للمكفوفين، يساعدهم من خلال كاميرا الهاتف على رؤية الأشياء حولهم. التطبيق الذي طورته الجمعية الدانماركية للمكفوفين لاقى إعجاب كثير من المهتمين بالعلوم حول العالم.
6- هذا الاختراع من مايكروسوفت لقى اهتماما كبيراًـ هولولنز. إنه يعكس العالم الافتراضي من منظور المستخدم في الحجرة. يمكن استخدامه في عدة تطبيقات تتعدى الألعاب، فهو مفيد بالنسبة للمهندسين والجراحين.
7- ماذا لو استطاعت الكشافات فهم محيطها والتصرف على هذا الأساس؟ موقع بوبيلر ساينس اختار مصابيح شركة ستوك الذكية كواحد من أفضل ابتكارات 2015. فهذا المصباح يطفئ عندما تغادر الغرفة ويتعرف على ضوء الصباح ليوقظك. وإن لم تحب مواعيده يمكنك برمجته بنفسك.
8- طور باحثون سويسريون في مجال الأجهزة التعويضية جيلا جديدا من السترات لذوي الاحتياجات الخاصة. ويتم إرتداء هذه السترات المعدنية لتوفير الطاقة لحركة الأطراف، وانتشرت سريعا بين من نجوا من السكتات الدماغية وإصابات العمود الفقري ومن يعانون من ضعف شديد يكبل قدرتهم على المشي.