كتب : حضارم نت ـ الحياة اللندنية 17/10/2016
سلطت صحيفة الحياة اللندنية الضوء على المصور الحضرمي الواصل للعالمية الشاب سالم باوزير والذي نال عدة جوائز عالمية .
“حضارم نت” يعيد نشر تقرير نشرته صحيفة الحياة اللندنية يتناول إبداع المصور الحضرمي:
نص التقرير
استطاع الشاب اليمني سالم سعيد باوزير الذي يدرس تصميم الغرافيك تطوير تجربته الفنية في التصوير الفوتوغرافي، منطلقاً من البيئة الغنية بالجمال الطبيعي والتراثي في مدينته المكلا بمحافظة حضرموت في أقصى شرق اليمن.
يقول باوزير إنه بدأ رحلة التصوير الفوتوغرافي من خلال هاتفه الجوال قبل أن يتمكن من شراء أول كاميرا احترافية عام 2012. وهو يعمل حالياً كمصمم هويات بصرية ومصور فوتوغرافي بعدما طور شغفه الفني بفضل مواقع الإنترنت قبل ان يلتحق بالجامعة في المجال ذاته. ويقول لـ «الحياة» إن طموحه هو أن يصبح ذات يوم في مستوى المصورين العالميين الذين أحب أعمالهم منذ وقت مبكر أمثال مايكل شاينبلوم وبروك شادن وجون ويليم.
أما أفضل الثيمات التي يفضلها في التصوير الفوتوغرافي فهي المشاهد الطبيعية. واحتفت مجلة «شوت ماغازين» أخيراً بأعمال باوزير، وهي مجلة عالمية مقرها البرتغال تهتم بأعمال المصورين الفوتوغرافيين.
وعن سبب استضافتها أعماله يقول: «اختارتني المجلة لأكون ضيف العدد 33، وأنا حتى اليوم أعتبر الضيف العربي الوحيد. وتم اختيار تسعة من أعمالي لتعرض في المجلة. وكان محور الاستضافة يدور حول مشروعي الخاص الذي يحمل عنوان «واقع نعيشه»، وهو يجسد بعض المواقف الاجتماعية بطريقه فنية جديدة».
وعن رحلته في عالم المسابقات والمشاركات الخاصة بالتصوير الفوتوغرافي يقول: «شاركت في مجموعة من المسابقات والنشاطات مثل مسابقة شبكة بيهانس التي فزت فيها بالمركز الأول وحصلت على عملة بيهانس (Behance coins). ونشرت أعمالي في مجلة «ناشيونال جيوغرافيك». كما حصلت على وسام ستودنت شو في موقع بيهانس التابع لشركه أدوبي العالمية، وأيضاً اختير أحد أعمالي كأفضل الأعمال لعالم 2015 في موقع عرب بكس، وفزت في مسابقة شعوب وثقافات في الموقع ذاته. وشاركت في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للتصوير ووصلت الى المرحلة قبل الأخيرة السنة الماضية، وتحدثت عن أعمالي أكثر من عشرة مواقع عالمية».
استفاد سالم باوزير من أجواء الدراسة والاحتكاك بمصورين محترفين خارج اليمن، موضحاً انه تمكن من ابراز موهبته في سوق العمل الفوتوغرافي ما دفع مجموعه من الشركات في الخليج إلى التعامل معه بصفته مصوراً محترفاً، لكنه يشير الى أنه لا يزال يتدرب في شكل يومي حتى يحسن قدراته ويصل إلى مستوى المصورين العالميين الذين يقدّر أعمالهم.