الاصدقاء في الاردن الشقيق..سأشارك مع نخبة رائعة من مصورين ورسامين بمعارض ضمن مهرجان القدس للثقافة والفنون الثاني. الدعوة عامة للجميع والتفاصيل بالرابط المرفق للفعالية
صباح الخير للجميع, اليوم نتعرف على فعالية أخرى من فعاليات مهرجان القدس الثاني للثقافة والفنون والذي سيقام في قاعة الرشيد في مجمع النقابات المهنية في 26-11-2016 من الساعة 10 صباحا ولغاية ال 8 مساءا وهي من ضمن الفعاليات الفنية للمهرجان وهو معرض الصور الفوتوغرافية لمجموعة مميزة من المصورين الفلسطينيين لأماكن منوعة من فلسطين, يصل عدد المشاركون إلى 9 مصورون وهم جمال كيوان. عبدالله هواش. محمود عليان, أحمد غيث,علي عاشور, نايف حموري,عبدالرحمن إشراف, معتز عثمان ومحمد راضي.
شارك الفنانان عبدالله هواش وجمال كيوان بمجموعات مميزة من الصور هذه نبذ عن سيرتهم الذاتية للمزيد من التعرف عليهم:
عبد الله هواش… مهندس “اللغة” البصرية
يُقال إن العدسة تستطيع تصوير ما تراه العيون لكن من الصعب عليها تصوير ما تراه القلوب، لكن المصور المهندس عبد الله هواش يلتقط صوره باحترافية عالية ودقة شديدة لحرصه على التقاط صور تظهر الجوانب الفنية، تجعل مشاهديها يشعرون أنه يترجم حبه لمشاهده بعدسته. هواش من مدينة نابلس عضو ومصور محترف في الملتقى الفلسطيني للتصوير والاستكشاف الذي يجوب بعدسته المناطق الفلسطينية ليوثق أروع الصور بدقتها وتفاصيلها…
درس هندسة العمارة في جامعتي شرق حوض البحر الأبيض المتوسط وجامعة الشرق الأدنى، وتخرج عام 2004 وامتهنها وعلم نفسه التصوير وأتقنه، فالهندسة والتصوير يلتقيان بالفن والإبداع. فهندسة العمارة هي فن بالأساس ولا تصنف كأحد فروع الهندسة، كما يجتمعان بالأحاسيس والمشاعر بدءاً من التخطيط وانتهاء بالخروج بعمل فني يشد النظر
وعن حكايته مع التصوير، يقول المهندس المصور: “بدأت التصوير عام 2013. كنت دائمًا أبحث عن المنظر المناسب حتى وإن لم تكن الكاميرا بحوزتي. وبعد 2013 اقتنيت أول كاميرا احترافية ساعدتني في توثيق تلك المناظر. وخصوصاً بعد أن بدأت بعمل جولات في مختلف المناطق في الضفة والداخل الفلسطيني المحتل. رغم أنني لما أتعلم التصوير، بل علمت نفسي بنفسي وقرأت مواد كثيرة حول آلياته وطرقه وأسراره، وبدأت بتصوير مناظر الطبيعة والغروب على شاطئ مدينة يافا”.
ويتابع: “بعض أساتذة التصوير أعجبوا بأعمالي وطلبوا مني الانضمام إلى جمعيات تصوير عربية وحالياً أصبحت عضواً إدارياً في أربعِ جمعيات واحدة بفلسطين وأخرى في الأردن واثنتان في تركيا”.
وعن أبرز إنجازاته في التصوير، يقول: “اختيرت إحدى صوري لقبة الصخرة بالقدس لتكون ضمن كتاب على شكل موسوعة بعنوان “ضياء وظلال للفنون الإسلامية” في الشارقة، بالإضافة إلى اختياري لأكون منسقًا للعدد الخاص من “المجلة الفوتوغرافية العربية” عن الفوتوغرافيا بدولة فلسطين، والمشاركة بعدة معارض بفلسطين والدول العربية وآخرها مشاركتي بمعرض في لندن.
وعن أكثر صورة أتعبته أثناء الالتقاط هي صورة البرق يضرب شواطئ قرية أم خالد في الداخل الفلسطيني المحتل التقطها من منزله. استمر ساعتين لالتقاط الصورة، وكانت النتيجة المرض.
يعمل هواش على مشروع توثيقي للمباني القديمة بالقدس بالإضافة إلى البلدة القديمة في نابلس، ويمتلك عددًا كبيرًا من الصور، كما يقول، لكنه يعتبر نفسه يمتلك 50 صورة قوية ومعبرة.
ويطمح هواش كما يقول لـ “العربي الجديد” بالاستمرار بتدريب نفسه من خلال التغذية البصرية اليومية “لإيصال فكرته إلى العالم أجمع، وهي أن فلسطين أجمل مما يتصور العالم الخارجي، وهي ليست حروباً ودماراً فقط، هناك بشر فلسطينيون يعيشون هنا. ونحن شعب يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلاً”.
ويسعى المهندس هواش إلى تنظيم بعض المعارض على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وسيكون أولها معرضاً في العراق بعنوان “القدس”، كما يطمح لتنظيم معرض خاص داخل متحف محمود درويش.
جمال كيوان المصوّر المغامر الفلسطيني
إبن بلدة الناصره في فلسطين.
أحب التصوير منذ الصغر حتّى تحوّل الى وسيلته المفضّلة للتعبير عن الذات. يؤمن بان الصورة العظيمة تجمع بين البصر والبصيرة ” لأنّه يرى بقلبه قبل عينيه، ولا يكتفي بالتقاط الصورة الجميلة والمعبّرة بل “يصنعها” بحواسّه قبل أنامله. حبّه للتجوال في سهول البلاد وجبالها يبدأ في الصباح الباكر ولا ينتهي في المساء فالتصوير بالأوقات الذهبية له سحره الخاصّ.
مواضيعيه المفضّلة تنبع من حبّه للطبيعة، فهو يعشق تصوير الشروق والغروب في سماء البلاد والعالم
أعماله المميزه زارت دولاَ كثيرة، من ألبوماته “الناصرة في القلب” والحنين الى بلده المهجّرة “صفّوريّة” الى صور الكون الفسيح مساحة رحبة من المعارض التي شارك فيها في لندن ايرلندا بيروت وعمان وغيرها من دول العالم، محاولاً نشر الرسالة بأجمل وأصدق وسيلة.
يحب التجول بالعالم برحل غير اعتياديه مليئه بالمغامره وكثير من المخاطر رحلته الاخيره كانت الى ايسلنده القريبه من القطب الشمالي وكان سبب اختياره لهذا البلد هو تصوير ورؤيه الشفق القطبي والطبيعه الساحره الموجوده هناك رغم بروده الطقس حيث كانت اعلى درجات الحراره 5 درجات, سبب خطوره الرحله هو التجول بين قطع كبيره من الجليد تنسلخ عن الجبال الجليديه وتسقط بالمياه وذلك بسبب تطور العالم واهمال الانسان للبيئه والطبيعه من اجل مصالح تجاريه وهذا يهدد غرق كثير من الدول مستقبلا, للوصول لهذه الاماكن كان يجب ان نتزود بلباس خاص يحافظ على حراره جسم الانسان ويحمينا من البرد. القارص وخصوصا عند تسلق الجبال بالليل. من الاماكن الخطيره التي زرناها هي النزول الى داخل جبل بركاني الى باطن الارض وكانت النكته من صديقنا المرشد الايسلندي ” اذا شعرتم بازدياد درجه الحراره وشاهدتوني اركض فاعلموا ان اللافا والحمم البركانيه قادمه باتجاهنا واذا بدات بالبكاء فاننا لن نستطيع الخروج احياء. ايسلندا بلاد رائعه الجمال مليئه بالمناظر الطبيعيه الساحر تستحق العناء والتعب والمخاطره يكفي رؤيه ظاهره الشفق القطبي الرائعه وكانها سمفونيه تتالق امامنا.