لطالما أَسَرتنا مشاهد الثلوج في الأفلام بجمالها وبياضها الناصع، لكن هل تعلم أن معظمها ليست حقيقية، بل هي مصنّعة ومصممة خصيصًا لهذا الغرض؟
المصدر : شبكة ابو نواف
فإن صادفتك تلك المشاهد مرة أخرى، فعلى الأرجح أن شركة “Snowbusiness” البريطانية هي التي تقف وراءها، والتي تعد أكبر وأضخم منتج ثلوج صناعية في العالم. فأغلب تلك المشاهد من أكثر الأفلام شهرة هي من قامت بإعدادها. فقد عمل “دارسي كرونشو” مالك الشركة على تزويد هوليوود بالثلوج الصناعية لثلاثين عامًا، ويمكن لشركته أن تنتج 200 نوع من الثلج.
وتستخدم الشركة مواد مختلفة لإنتاج الثلج، من بينها الورق والبلاستيك، وبعض الأحيان قد يتم استخدام ألعاب نارية بحجم الشمعة تنتج رمادًا ثلجيًا والتي من الممكن استخدامها لإنتاج تأثير الثلج. وحين يتطلب الأمر، فقد يتم استخدام ثلوج طبيعية، والتي قد تستمر لثلاثة أيام إن تم حفظها بشكل صحيح. وتستطيع واحدة من آلات الشركة إنتاج واحد متر مربع من الثلج في غضون ثانيتين. ويعتمد اختلاف الطرق في إنتاج الثلج على ما يطلبه المنتج والمخرج. فهناك العديد من الأنواع، والتي يقول مالك الشركة أنها أكثر من ثلج الإسكيمو.
حتى أن الشركة قامت ببيع الثلوج لأماكن وفيرة الثلوج مثل صربيا. وتنصح الشركة بالثلج الصناعي في الأفلام بدلًا من الطبيعي لأنه بحسب كرون شو فإنه يكون باردًا ورطبًا وغير مناسب.