رحاب مع فرقة التخت الشرقي النسائي
في بيت الفنانة السورية رحاب عازار في مدينة حمص، كان لآلة العود مكانة خاصة. فوالدها يعزف على العود ووالدتها أيضا. وصنع لها والدها اول عود عزفت عليه وهي طفلة في السابعة من عمرها. وتعلقت به الى درجة انها تركت دراستها الجامعية في موضوع الصيدلة لتدرس الموسيقى. تقول عازفة العود رحاب عازار:” أبي يعزف العديد من الآلات لكن بشكل أساسي العود. وأمي تعزف العود.” أول عود تعلمت رحاب العزف عليه كان من صنع والدها وكان عمرها سبع سنوات. كان من المفروض أن تصبح رحاب صيدلانية. لكنها اكتشفت أنه لا يمكنها الابتعاد عن الموسيقى.
” أبي يعزف العديد من الآلات لكن بشكل أساسي العود وأمي تعزف العود”
ترى رحاب أن هيمنة الرجال في مجال عزف العود وباقي المجالات بدأت تتراجع. تقول ” إن المرأة تستعيد وجودها بجميع مجالات الحياة ومنها الموسيقى والعود”.
في أيلول/سبتمبر 2015 ، انتقلت رحاب من سوريا إلى بريطانيا لتدرس التربية الموسيقية في إحدى أفضل جامعات لندن “يو سي إل” من خلال منحة دراسية بريطانية “تشيفنينغ”.
اكتشفت رحاب أنه لا يمكنها الابتعاد عن الموسيقى ففضلته عن الصيدلة
تقول عازار إن البدايات لم تكن سهلة رغم فرص العزف التي أتيحت لها. ولكنها سرعان ما اكتشفت أن أغلبية الحفلات هي حفلات خيرية تحت شعار سوريا ولكنها لا تخدم السوريين في الداخل الذين يعانون من ” الظلمة، والبرد، والخطر، والموت”. وأضافت أنه من المهم أن يراعي الفنان مشاعر الناس.
أحبت رحاب العود مبكرًا
رحاب في الحفل مع التخت الشرقي النسائي السوري بدمشق
رحاب عازار