الصورة العربية .. التحديات والمستقبل
سحر الزارعي
تحت هذا العنوان أتحدّثُ بعد أيام في جلسة من جلسات «مؤتمر الصورة مصر 2016» في نسخته الثالثة، هذا التجمهر الفني المصري الشبابي أتى من خلال مبادرة طموحة من ثلاثة أشخاص عشقوا التصوير وقرروا صناعة مظلة فكرية مهارية للمصورين المصريين والعرب، وقد سعدتُ بالمشاركة في النسخة الثانية عام 2015 ولقاء جميع أطياف الشارع الفني المصري ومشاركين من دول عربية عدة.
اللافت في هذا الحدث هو الطاقات الشبابية المتفجّرة حماساً وإبداعاً ورغبة في تكسير قيود المحلية وقرع أجراس العالمية بصوت عالٍ. الشباب والفتيات في سنٍّ صغيرة تجدهم وقد شحذوا قواهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية، وأصبح لديهم أرصدة قوية من الأعمال الرائعة والمنجزات ذات القيمة الفنية العالية.
وتفوّق بعض المصورين الشباب على المصورين المخضرمين في حيوية المسار الفني وحجم المشاركات الخارجية، وطبيعة السمعة المصنوعة بتكامل واقتدار من حيث التأهيل الثقافي وسعة الاطلاع، والقدرة العالية على بناء جسور التواصل الحضاري الراقية مع الثقافات الأخرى، والاستفادة من إرثهم وأرشيفهم وتاريخهم البصري المتفرّد.
كما أن أبناء هذا الجيل ينظرون إلى المدرسة الفوتوغرافية القديمة نظرة استثمارية ذكية، فلا هم من المنعزلين عن الواقع المعتمدين على كلاسيكيات التصوير وحدها، ولا هم مترفّعون تماماً عن منهج الرعيل الأول، غارقون في دوامة التطور اليومي وعجائب التكنولوجيا. متحمسة للاطلاع على جديد هذا المجتمع الإبداعي المتجدّد .. وسأعلمكم قريباً بالتفاصيل.
Sahar Alzarei مع Ayman Lotfy
تحدّثتُ في مقالي لهذا الأسبوع عن مشاركتي في الحدث #الفوتوغرافي الأهم في #مصر “إيجبت فوتو سوميت” والذي يجمع أهم الطاقات الفنية في مصر والعالم والعربي في مناسبة فنية شبابية رائعة
تحدّثتُ في مقالي لهذا الأسبوع عن مشاركتي في الحدث #الفوتوغرافي الأهم في #مصر “إيجبت فوتو سوميت” والذي يجمع أهم الطاقات الفنية في مصر والعالم والعربي في مناسبة فنية شبابية رائعة