يحتار الكثير في كيفية الحصول على “الصورة القوية” كما يسميها البعض، ويجدون أنفسهم كلما خروج للتصوير عادوا بخفي حنين، فستجد أنك أخطأت من البداية، حين إلتقطت الصور لم تكن لديك الرؤية الواظحه للصور وهذا مايسبب الحيرة في أمور عديده، منه إختيار ألوان الصورة (أبيض أم أسود)، ومنها فيما سيكون مصوير الصورة، هل هي للعرض في الإنترنت(فلكر مثلا) هل هي للإشتراك في مسابقات التصوير، أم هي للطباعة و التعليق على حائط مكتبك، أرأيتم إلى أين أهدف، يجب تحديد ماتريد من الصورة قبل إلتقاطها، فمعظم العمل المطلوب للحصول على صورة جميلة يحدث قبل تصويرها، البحث والدراسة و التدقيق وتحديد الأهداف من أصعب الأمور، ولذلك لايحصل المصور على صورة واحدة جميلة عند خروجه للتصوير من غير هدف أو دراسة، لأعطيكم مثال على كيفية الحصول على صورة مثل الصورة التي ترونها هنا
١.بعد دراسة تصوير الاندسكيب و ممارسته في الكويت وتمكنت منه أردت تجربته في المكان المناسب و أن أحصل على مجموعه لابأس بها من صور للاندسكيب المفعمه بالحياة و الألوان للمشاركه في مسابقات عالمية و لزيادة رصيد ملفي التصويري بصور إحترافية نوعا ما
.٢.بحثت عن المدينة التي أود التصوير فيها عن طريق الإنترنت
٣. إستخدمت برنامح جوجل إيرث للبحث عن موقع يحتوي على صخور مواجه للغروب
٤.عندما وجدت الموقع بحث عن أقرب فندق له و قمت بالحجز فيه
٥. العملية الأصعب هي إنتظار اللحظة المناسبة التي قد تحث أو لا تحدث
فبعد إنتظار دام ٥ أيام تجمعت الغيوم ، ولكن كانت ممطرة، ولم أستسلم، فقد كاني عندي الأمل على أن أحصل على ما أتيت من أجله، وفعلا توقف المطر وتفتحت الغيوم ناحية الشمس، فإذا لاحضتم أن الغوم من فوقي لازالت كامله أما في ناحيت الأفق فهي متفككه، وهكذا حصلة على مجموعه من الصور التي ترضي مطلبي،
فيا مصورين، إجتهدوا، ولكل مجتهد نصيب
وإليكم بعض من مشاريعي الأخرى