شخصية لها قدرها وحضورها المميز .. قامة من قامات الحركة الفوتوغرافية المغربية .. استقباله الذي يفتح القلب بروحه المرحة وحواره الذي يفتح آفاق العقل عبر جسور الماضي و الحاضر و المستقبل من زمن إبن الهيثم مرورا بعصر الفلم وصولا إلى زمن التصوير الرقمي .. حرارة اللقاء ليست كل شيء .. فلا بد أن تشاهد بعينيك تلك اللوحات الفوتوغرافية ذات الأحجام الكبيرة الجاثمة في أحد أركان صالة التصوير الخاصة به والمجهزة بتقنيات التصوير الفوتوغرافي والفلكي الرقمي .. والمختبر الرقمي المكمل لجميع عمليات التصوير وكذلك مكتبته التي تحوي رصيدا من الافلام السالبة والموجبة والصور الرقمية .. وعند خروجك يغرقك بكرمه المعهود حاملا مجموعة من مؤلفاته إهداء .. ذلك اللقاء العائلي الدافيء في بيت الأستاذ عزالدين العلمي وبحضور زوجته الرائعة ذات القلب الكبير وترحيبها الحار وحضور نجل العلمي المهندس حسام وحضر برفقتي الأخ الفوتوغرافي عبدالرحمن الكارح .. للجميع كل التقدير و الإحترام