اليوم أفخر بمصورة فوتوغرافية، تعلمت وإجتهدت وثابرت وأجادت لتكون في مصاف المحترفين.
كما العادة لا أجد إلا أن أفخر بالسيدة التي تشاركني كل حياتي، كل همومي وكل أفراحي ،،،
أفخر بها ككاتبة وشاعرة وصحفية وأفخر بها كمصورة متميزة قد تتفوق على أستاذها يوماً ما.
رحلتنا سوياً إلى هون الحبيبة لحظور مهرجان الخريف السياحي الدولي، هي الرحلة الأولى التي ترافقني فيها إلى مهرجان تتناثر فيه ألاف الآلوان وملايين الصور أمام عين المصور، ليلتقط منها ما قد يراه هو فقط بعدسته وبإحساسه ومخيلته، في هذه الرحلة تخطت تلميذتي حواجز لتصل في مدة وجيزة إلى ما وصل إليه الكثير من المصورين وأستغرقوا للوصول إليه العديد من السنوات، أعمالها ومنتوجها من الصور خير دليل على تألقها الذي هو إحدى مكامن فخري.
عن المصورة الفوتوغرافية ليلى نعيم المغربي أتحدث.
طه الكريوي
02-11-2016