منذ صغره وهو يهوى التصوير مارسه هواية واتقنه احترافا، يغامر بجرأة في سبيل التقاط صورة ترضي غروره وطموحه.. انه الفوتوغرافي وليد فوزي الذي حصل على العديد من الجوائز الفوتوغرافية وشارك بصور احترافية اثبت بها مهارته العالية في التصوير الفوتوغرافي حتى اضحى ابرز الفوتوغرافيين الاشقياء ان صح التعبير، يشاكس حتى يخرج بصورة جميلة يطول وقوفه كثيرا لتحين فرصة لالتقاط قصة مثيرة او معالجة قضية.
يقول وليد فوزي: ما جعلني اعشق الكاميرا والبوح بها هي تربيتي وعيشتي في بيئة حارات مكة القديمة التي تحمل جمال المكان وعبق الزمان، هي تاريخ ملهم لكل مبدع.. اضافة الى جدة التاريخية ومكامن الابداع فيها.
وقال: عندما كنت في صغري اتأمل تلك المباني المتلاصقة والحارات القديمة في مكة يستهويني رصدها في ذاكرتي الى ان وجدت طريقي في الكاميرات الاحترافية التي تعد بمثابة ايقاف للزمن الجميل.
وتابع فوزي قائلا: كما ان لبحر جدة عاملا مهما في اتقاني للتصوير الفوتوغرافي لما يحمله من جماليات تجبر المتأمل العادي لالتقاط صور معبرة فما بلك لمن يحمل هواية التصوير.
وطالب وليد فوزي وزارة الثقافة والاعلام بدعم الفوتوغرافيين وتنشيط جمعياتهم ودفعهم للمنافسة الشريفة وتمثيل المملكة خارج الوطن بما يشرف وطن العزة والكرامة. وقال: وطننا ولله الحمد يحمل بين طياته جمالا وتراثا وإرثا حضاريا يمكننا ان نخرجه في قالب جميل الى كافة اقطار العالم كون هذه الارض الطاهرة تحمل بين جنباتها اقدس بقاع الارض واشرفها اضافة الى ذلك الارث الحضاري الذي يمتد جنوبا وشرقا وشمالا وغربا ناهيك عن جمال البحر والخليج العربي والوان الصحراء المبهرة التي تعد احد ابرز العوامل لإخراج صور فوتوغرافية مبهرة. وليد عبدالمجيد فوزي مدرب معتمد من البورد الكندي للمدربين العالميين وعضو الاتحاد الكندي للمدربين العالميين وعضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي (فياب) وعضو الجمعية الملكية البريطانية للمصورين العالميين ومرشد سياحي إقليمي بالمنطقة التاريخية بجدة.