مصر فى عيون الكاميرا عبر التاريخ
ينظم مركز الصورة المعاصرة (CIC) مساء اليوم حفل توقيع كتاب «مرآة أم نافذة.. كيف تفك شفرة الصورة الفوتوغرافية« للمصور ياسر علوان.
والكتاب رحلة بين التفاصيل الفنية الدقيقة لعالم الفوتوغرافيا، يقول فيه علوان إننا نرى ما تعكسه الصورة وننسى الصورة ذاتها «وفى كل مرة ننظر فيها إلى الصورة الفوتوغرافية نجد أنفسنا نتحدث فقط عما تعكسه فى حين نتجاهل الصورة كوسيط».
يستعرض الكاتب أنواع التصوير الفوتوغرافى فيقول إنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع: التصوير الصحفى والتصوير التوثيقى والتصوير الحديث.
فى التصوير الصحفى يرصد الكاتب فى الجرائد الرسمية محاولات لنفى حدوث مظاهرات أو اعتصامات فى الأيام الأولى لثورة يناير 2011 .
أما التصوير الحديث فيبدأ الكاتب بمناقشته من خلال شرح كيف أن تأثير الصور انحسر منذ ستينيات القرن الماضى وأن الحداثة وجدت طريقها إلى هذا الفن أيضا. يتحدث الكاتب فى هذا الجزء أيضا عن أبعاد منظورة وأخرى غير منظورة للصورة فيسأل عن الشاب الذى وقف فى أحداث 25 يناير 2011 أمام مدرعة فى شارع قصر العينى فى القاهرة محاولا منعها من التقدم وكيف أنها توقفت. الكل نظر لهذا الشاب بعين الإعجاب لبطولته. ولكن هل تساءل أحد عن إنسانية من كان يقود المدرعة. كيف أنه امتنع عن التقدم حفاظا على سلامة هذا المدنى.
ويخصص الكاتب فصلا بأكمله عن صورة مصر فى الفوتوغرافيا عبر التاريخ وصولا إلى عصرنا الحديث. فيسرد قصة المصور ماكسيم دو كامب الذى جاء بتكليف رسمى من الحكومة الفرنسية عام 1849 لتصوير الآثار المصرية.
تبدأ الندوة فى السابعة مساء، بمقر المركز، فى 22 ش عبدالخالق ثروت بوسط القاهرة.