المتحف الوطني بحلب
يعدّ من أهم متاحف العالم في اللقى التي تضمها أجنحته من حقبة ما قبل الميلاد. ولابد من زيارته للإلمام بالتاريخ الحضاري لسورية القديمة. وقد تأسس في الأصل عام 1931 ليضم اللقى التي اكتشفت في تل حلف -رأس العين- لذلك زين مدخل المتحف بنسخة من واجهة القصر الملكي في تل حلف، وهي ترقى للقرن التاسع ق م، وأصلها موجود في متحف برلين. وقد اختص يومها بآثار العهود التي سبقت الاحتلال اليوناني، أي قبل عام 333 ق.م.
في عام 1953م، أصبح متحف حلب متحفاً إقليمياً إلا أنه احتفظ بآثاره التي اقتناها قبل ذلك التاريخ. ومن هنا جاء غنى متحف حلب بالآثار السورية من العهود الشرقية القديمة. اتخذ متحف حلب بناءً عثمانياً كمقر له، إلا أنه سرعان ما أصبح البناء مكتظاً بالآثار، وأصبح من الضروري التفكير في بناء جديد تتوافر فيه الشروط المتحفية الحديثة والذي أنجز عام 1967وافتتح عام 1972.
الصورة عام 1966