فذهب الولد بأمّه لدآر العجزﮪ ومرت
ثلآث سنين مامرها ولا شافته , فكتبت قصيدة وأعطتها لطبيب يعمل
بالمستشفى واستأمنته بأن لايسلّم
القصيدة لابنها إلا بعد وفاتها ..
فلمّا حضر ولدها ليستلم جثتها من المستشفى ..
سلّمه الطبيب قصيدة أمّه ومكتوب فيها /
يامسندي قلبي على الدوم يطريك
ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك
ماشفت زولك زايرآ يا ضنايا
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك
والاعبك دايم وتمشي ورايا
ترقد على صوتي وحضني يدفيك
ماغيرك أحدآ ساكنن في حشايا
وليا مرضت أسهر بقربك واداريك
ماذوق طعم النوم صبح ومسايا
ياما عطيتك من حناني وابعطيك
تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا
لكن خسارة بعتني ليش وشفيك
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا
أنا أدري أنها قاسية ما تخليك
قالت عجوزك ما أبيها معايا
خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك
هذا جزاء المعروف وهذا جزايا
ياليتني خــدااامةً بين أياديك
من شان أشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك
وأدعي لكم دايم بدرب الهدايا
محمد يامحمد أمك توصيك
أخاف ماتلحق تشوف الوصايا
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك
رسالتي وحروفها من بكايا
وأن مت لاتبخل علي بدعاويك
أطلب لي الغفران وهذا رجايا
وأمطر تراب القبر بدموع عينيك
ما عاد ينفعك الندم والنعايا
????????
[ أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ]
ياناس مالك في هذه الدنيا غير رضا ﺂﻟﻟﮬﮧ ثم الوالدين ..
عسى اليدين اللي ترسلها ماتصعب عليها عندالموت نطق الشهادة ..
( إذا أمك تستاهل فأرسلها لجميع المضافين لديك )
الله يجعل أمي و أمك من أهل الجنة ”
مستحيل تقرأها وما تنشرها
تستاهل الغاليـة