المصور العربي بحاجة إلى من يقوم بحماية حقوقه ومناصرته لمساعدته في تلبية احتياجاته الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاته وقدراته الإبداعية. – المصور العربي بحاجة إلى الدعم للتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من تأثيرات الطائفية الفوتوغرافية ، وسوء المعاملة والاستغلال، وتفعيل دوره للمشاركة الكاملة في المجتمع.
– المصور العربي بحاجة إلى مؤسسات فعلية وفاعلة لوضع المعايير الخاصة به وحفظ حقوقه الفكرية والملكية والمدنية والإجتماعية كي يصبح للتصوير المكانة والإحترام في المجتمع . – المصور العربي بحاجة إلى مؤسسات تحمل على عاتقها وضع منظومة لأخلاقيات المهنة كي يلتزم بها ليكون دوره فاعلاً في المجتمع ويعرف ما له وما عليه ليحفظ كرامته من المساس بها . – المصور العربي بحاجة إلى مؤسسات تأخذ بيده لتطويرشخصيته قبل تطوير مهنته وفنه . المصور العربي إنسان له حقوق .. وفنان له إمتيازات .. ومؤسسات تقوم على خدمة مصلحته . – المصور العربي .. هو أنا و أنت و هي و هم … المصور جزء كبير من مجتمعنا العربي .. هو الذي يسجل تاريخ هذا المجتمع من خلال الصورة .. والصورة وثيقة تاريخية وبهذا فالمصور هو من يوثق ويصنع التاريخ بعدسته. – المصور العربي بحاجة لمراجعة نفسه للوقوف على عتبة التغيير من أجل نفسه وجمعيته ومجتمعه ووطنه. المصور العربي هو نواة لأي تجمع فوتوغرافي عربي.. وأي تجمع فوتوغرافي عربي مبني على المصور العربي .. فأنت هو الأساس .. فلا تقبل أن تكون على الهامش تحت أي مسمى. – إذا وصلتم إلى هذه السطور فهذا إعتراف شخصي مني انكم شخصيات رائعة ناضجة تبحث عن التغير الحقيقي النابع من رفضكم لواقعكم الذي نعاني منه ولكن لا تتوقعوا مني أن أعطيكم حلولاً سحرية من خلال بعض الكلمات .. لنواجه الحقيقة معاً أولاً وأن هناك مسؤولية على كل واحد منا .. وهناك أخطاء علينا تجاوزها كي نرتقي ونساهم في تحقيق أحلامنا و طموحاتنا لتصبح واقع .. الحقيقة المُرة أفضل كثيراً من الخداع الزائف .. لا تخدع نفسك ولا تجعل الآخرين يخدعوك .. فذلك أشبه بوضع الرأس في الرمال كي لا نرى الحقيقة .. هل سمعتم عن قصة (أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض) .. وهل تعني لكم شي؟ و إلى اللقاء مع الجزء الرابع بعنوان (المسابقات والجوائز الفوتوغرافية). يحيى مساد 2016/10/14 #Yahya_Massad
المجلة الفوتوغرافية العربية
الجزء الأول : الجمعيات الفوتوغرافية العربية .. نعمة أم نقمة على واقع التصويرالعربي؟
الجزء الثاني : إتحاد المصورين العرب .. (الأمآل والطموحات)