كان بطلاً عالمياً في الدرّاجات، حيث حقّق في معرض بغداد عام 1970 رقماً عالمياً قدره 150 ساعة دون توقّف على الدراجة قدّم خلالها عروضاً مذهلة أسعدت الجمهور وحصل على التكريم المادي والمعنوي وذاع صيته محلياً بشكلٍ كبيرٍ حينها.
فيما بعد دخل عالم التصوير ويُقال أنه من أوائل من أدخلوا الكاميرا والسينما المتنقلة للعراق، وقد حصد مئات الجوائز في عالم التصوير، لكن الواقع لم يكن رحيماً بهذا النجم، إذ أنه يعيش الآن حالة من الإهمال وضنك العيش في شوارع بغداد، وحسب المصادر فهو لا يزال ينتظر من يقدّر تاريخه وإبداعه وإنجازاته ويمد له يد الوفاء.
حديثنا هنا عن البطل .. #محمد_أمين_السعداوي