تجارب وأبحاث
قام بالاشتراك فيها
عازف الناي
رضـا بدير
أبحاث التطوير في آلة الناي
التي قام بها رضا بدير عازف الناي
الناي المزدوج المطور
لأول مرة بواسطة أداء :(عازف الناي/ رضا بدير)
تجرى الآن محاولة لتطوير الناي المزدوج الفرعوني تستهدف هذه المحاولة ابتكار ناي يجمع بين الناي العادي بما فيه من إمكانيات وبين ناي آخر يصدر عنه صوت متصل يمثل درجة ركوز على المقام الذي يعزف من الجهة الأخرى (الناي العادي). ويتصل كلاهما بغابة واحدة وخزنة نفس واحدة .
الناي البلاستيك
تجربة واختبار عزفي على الناي البلاستيك
تحت إشراف رضا بدير عازف الناي
نظراً لمشكلة نضرة نبات الغاب الصالح لصناعة آلة الناي والتي أشرنا إليها خاصة بعد ما تفاقمت هذه المشكلة ووصلت إلى ذروتها عام 1975بحيث تعذر طوال عام كامل الحصول على آلة ناي واحدة مما أدى هذا بأحد العازفين وهو العازف “حمدى شعبان” من الإسكندرية إلى التفكير في صنع آلة ناي من البلاستيك ولكنه كان بدون خزنة – وقد أمكن بالفعل خروج صوت من هذه الآلة- إلا أنه تبين عند تجربتها أن جواب هذه الآلة يصدر ضعيفاً ويحدث أحياناً شرخ في الصوت وإنه غير نقى ، وفى عام 1988 قام بعض عازفين الناي في سوريا ولبنان بمحاولات أخرى متشابهة لتصنيع نايات من البلاستيك على أن تكون مزودة بخزنة معدنية مصنعة من خام الألومنيوم. وعندما قام بتجربتها والعزف عليها كل من الأستاذ / محمود عفت وعازف الناي / رضا بدير وجد أن الصوت الصادر من هذه الآلة أفضل من المحاولة السابقة ولكن بعد فترة بسيطة من الاستعمال يفقد نقاؤه ولا يكون معادل للناي المصنع من الغاب. وأمكن تفسير هذه الظاهرة حيث تبين أن سبب ذلك هو تأثر البلاستيك بدرجة حرارة نَفْسْ العازف الأمر الذي أدى إلى عدم التوازن عن المعدل المطلوب. وهذا ما استدعى أحد الباحثين أن يفكر
في استخدام خامة أخرى لا تتأثر بدرجة حرارة نَفْسْ العازف والمحافظة على درجة التوازن المطلوب .
الناي ذو العشر ثقوب
في إطار التطوير لآلة الناي
تجربة جديدة واختبار عزفي تحت إشراف رضا بدير .
رغم أن آلة الناي أصبح لها شكل ثابت من حيث الأصوات الصادرة منها إلا أنه هناك عجزاً في بعض النغمات التي لا غنى عنها فى أى مؤلف موسيقي، ولكى يتمكن العازف من إخراج هذه النغمات يعتمد على مهارته الخاصة فى التحكم فى قوة النفخ بالإضافة إلى خنق بعض الثقوب بإصبعه لتقليل تردد النغمة الصادرة لكى تعادل النوتة المطلوبة ولهذا نجد أن بعض الصانعين القدامى قد أضافوا ثقوب جديدة فى الناى واستخدموا مفاتيح آلة الفلوت عليها ولكن هذه الطريقة هناك بعض الملاحظات عليها وهى كما يلى:
• ارتفاع تكاليف صناعة الآلة بسبب الإضافات المعدنية .
• اختناق صوت الآلة إلى حد ما نظراً لوجود كراسي معدنية مثبتة علية .
• عدم توافر مفاتيح جديدة ومطابقة لموصفات تشكيل قصبات الناى مما جعل الصانعين يستعينون بالمفاتيح المستعملة من آلات الفلوت التالفة ، وغالباً ما تكون غير صالحة للتركيب على الناي ومن ثم فإن الكم الموجود منها لا يكفى لسد العجز الموجود.
• عدم تناسب حركة الفتح فى المفتاح المعدني مع اتجاه أصابع العازف حيث أن العازف يرفع إصبعه على الثقوب لكى تصدر نغمات. ولكن فى الغماز “المفتاح المعدني” العازف ينزل إصبعه على ذراع الغماز حتى تصدر النغمات.هذا يعكس من دورة الحركة مما يعوقها بعض الشيء.
من هنا ولهذا السبب كان لابد من وجود البديل السهل وخلال مراحل الأبحاث والتجارب كان لابد من تقسيم العمود الهوائي للناى إلى ثقوب كثيرة بالإضافة إلى الثقوب السبعة الأصلية حتى يتمكن العازف من سد العزف الموجود بالآلة وتم عمل تجارب عليها . ولم يستغرق استخدام تلك الثقوب الإضافية وإتقان التحكم فيها أكثر من ثلاثة أيام، ويوجد حالياً مجموعة من العازفين يعتمدون على النايات التي تم تصنيعها بالثقوب الإضافية.
سوبر باص ناي
اختراع ناي جديد يعطى 42 درجة صوتية
عازف الناي / رضا بدير يعزف لأول مرة على آلة الناي الجديدة تسمى
(سوبر باص ناي) هذه الآلة الجديدة تتميز بمساحة ثمانية درجات صوتية موسيقية هابطة على السلم الطبيعي لآلة الناي (أى اوكتاف كامل هابط) على المعروف من قبل قد قام رضا بدير بالعزف على الآلة الجديدة في التسجيلات الصوتية مع كبار المطربين وقد لاقت هذه الآلة نجاح باهر . كانت آلة الناي من قبل الابتكار تواجه صعوبات على سبيل المثال عدم تمكن العازف من إحكام غلق ثقوب الناى نظرا للعزف بين ذراعي العازف وطول آلة الناى المستخدم . مما يفوق التحكم الجيد فى العزف صغر حجم آلة الناى الجديدة 60% من مساحة الناى العادى ويبلغ طول الناى الجديد 35 سم وهو تقريبا ثلث طول الناى الحالى .
قرب آلة الناى الجديدة من أذن العازف فيكون أحكام الدوزان الموسيقى سليم اى (ضبط الصوت) هذه الالة الجديدة يصدر منها درجة 42 درجة صوتية مختلفة اوكتاف كاملا أدنى من المستخدم حاليا فى الناى بدلا من 36 درجة صوتية فى الناى العادى . الآلة الجديدة مصنوعة من مادة نبات الغاب دون تدخل أي خامة أخرى مثل المعادن أو الخشب وخلافة . واتخذ شكل هذه الآلة على شكل الآلات النحاسية . وأخذت هذه الفكرة من لآلة ( الباص فلوت الفرنسي ) وكما نعلم أن آلة الناي نقلت عنها آلة الفلوت في الغرب وتعد آلة الناي الجديدة تطورا للناي الحالي .و بعد تجارب عديدة مع عازف الناي رضا بدير كنموذج عزف استمرت الأبحاث حوالي عامين.
الناي الفلوت
رضا بدير عازف الناي قام بتجربة عزفية جديدة لآلة الناي الجديدة وهذه الآلة يتم تصنيعها من مادة نبات الغاب دون تدخل أي مادة أخرى وتصنع هذه الآلة ضمن سلسلة صناعة وتطوير آلات النفخ الموسيقية الشرقية .
تعـريف :
ولعدم عجز عازف الفلوت عن أداء المعزوفات الشرقية بوجه عام . بما تحتويه من أرباع النغمات الشرقية بسبب إن آلة الفلوت آلة غربية بحتة تعتمد على المسافات ذات النصف تون فقط أي السلم ( الكرماتييك CKROMATIC ) مما حال دون إمكانية أن يعزف عازف الفلوت موسيقى شرقية على الآلة .
ومن هنا كانت الفكرة لابتكار الناي الفوت الذي يحتوى على السلم الموسيقى الشرقي الطبيعي الآلة الناي الشرقية بالإضافة إلى السام المطور لآلة الناي حتى يتمكن من عزف سلم ( الماجير MAJEUR ) الطبيعي وسلم ( المنيور MANEUR ) ولكن عازف الفلوت يعتمد في نفح الهواء الآلة بطريقة رأسية والناي العادي يعتمد في العزف على تغيير عقلة الخزينة في أعلى الناي في التصنيع وجعلها مطابقة في المواصفات لمثيلاتها في الفلوت الغربي من حيث العزف بأسلوب النفخ على آلة الفلوت أي (البوزيشن) الذي تعود على آلة الفلوت . وهذا الابتكار يفيد عازفي آلة الفلوت في جميع أنحاء العالم لان هذه الآلة الجديدة تجمع في العزف بين العزف الشرقي والعزف الغربي في أن واحد.
الناي الفرعوني
يغزو متاحف العالم الآن وقد وافق فاروق حسنى وزير الثقافة على الاقتراح المقدم من عازف الناي الفنان/ رضا بدير عند افتتاح متحف النوبة الجديد يوم 23/11/1997 بأسوان على إذاعة تسجيلات الناي الفرعوني التي سوف يهديها رضا بدير لوزارة الثقافة من خلال دوائر سمعية بالمتاحف الأثرية المصرية وقال رضا بدير أن هذه المؤلفات تأتى مناسبة تماماً لطبيعة المعروضات التي تضمها هذه المتاحف المصرية، أيضا متحف اللوفر بباريس ومتحف المتربليتان بالولايات المتحدة الأمريكية ، ومتحف مكتبة الكونجرس الأمريكية ، والمتحف التاريخي بألمانيا وهذه المتاحف الأوروبية بها مقتنيات فرعونية مصرية قديمة . وقد قام رضا بدير عازف الناي بتأليف وتوزيع وعزف مقطوعات موسيقية فرعونية عزفت بالناي الفرعوني ، حيث تم تصنيع نماذج من النايات والأبعاد الموسيقية الفرعونية القديمة المحفوظة بالمتحف المصري وقد قام رضا بدير بتصوير وتخيل التأليف الموسيقي الفرعوني من خلال الآلات القديمة التي كانت تصاحب آلة الناي مثل آلة الهرب الفرعونية وصاحب رضا بدير في العزف عازفة الهارب الإنجليزية إيفان تواب كما قام باستخدام آلات الطرق الإيقاعية بشكل احدث هارموني ساحر يقود إلى عبق الماضي . ولفتت هذه المؤلفات نظر المخرج الألماني ومدير معهد البالية الألماني “هوارسيو سفنتس” Hoarsu Sefents الذي استعان بها في إخراج مجموعة من الأفلام التسجيلية عن العصور الفرعونية بعدها تلقى دعوة من سفنتس باشتراك في عروض فرقة معهد الرقص الألماني بوضع موسيقى العروض الفرعونية كما قام “هوارسيو” بوضع بعض القطع الفرعونية على CD من إنتاج المعهد ووضع شكر لرضا بدير على العزف والتأليف مكتوب على الأسطوانات. وقد قدم رضا بدير تجربته الموسيقية في استخدام الناي الفرعوني في عدة حفلات موسيقية كان من أهمها حفل افتتاح متحف النوبة حضرة السيد رئيس الجمهورية “محمد حسني مبارك” وقد استفسر السيد الرئيس من رضا بدير عن هذه النايات الفرعونية . ومن المعروف أن آلة الناي هي إحدى الآلات الموسيقية التي اخترعها المصري القديم ويرجع اكتشافها أي عصور ما قبل التاريخ . زمن أهم المؤلفات التي سجلت وعزفت موسيقى الفراعنة… كليوباترا ، موسيقى عروس النيل، موسيقى حتشبسوت، موسيقى زهرة اللوتس، موسيقى إخناتون، تقاسيم وارتجالات فرعونية.