بمشاركة فلسطينية واسعة.. افتتاح معرض وجدارية “عين على سورية”
افتتح معرض “عين على سورية” يوم السبت الماضي، في خان أسعد باشا بدمشق القديمة، بجدارية ضخمة لمجموعة فنانين فلسطينيين وسوريين، تصب في الأحداث التي تمر بها سورية.
ويقدم المعرض جدارية مكونة من 104 أعمال للوحات متعددة الإختصاصات، ضمنها تصوير زيتي وتصوير فوتوغرافي وغرافيك وفحم قياس كل واحدة منها 50*50 سم باللون الأبيض والأسود المتدرج، لتشكل مجتمعة عين بشرية.
وأدى كل فنان لعمله من منظوره الخاص بتقنياته الخاصة، وطرح رؤيته من الذي يجري في سورية، وقال الفنان أحمد الخطيب المشارك في المعرض لـ FPA، أنه شارك بـ 13 عمل متنوعة بالمواضيع وكان معظمها من وحي مدينة دمشق والأبنية الدمشقية ومن الحياة المحيطة.
وتابع عن اللوحة الجدارية، أنه شارك باللوحة 21 فنان متنوعين بين مصورين فوتوغرافيين وغرافيك ومصورين زيتيين، واستغرقت وقت طويل مدة السنة تقريباً بالرغم من صعوبات العمل، بالإضافة إلى فنانيين من خارج البلد أرسلوا أعمالهم.
وأردف “هناك كثير من الجهات التي قدمت لنا الدعم اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وجمعية النور للإغاثة والتنمية التي ساعدتنا في تأمين مكان المعرض”.
ورافق اللوحة الجدارية 60 لوحة لـ 27 فنان و20 منحوتة لـ 4 فنانيين .
وبدوره، قال الفنان خالد جازية أنه شارك بـ 4 أعمال تصب في الواقع الذي تعيشه سورية، وتأثير ذلك على المواطن .
وتابع “نحن كفنانين فلسطينيين بالدرجة الأولى وفنانيين سوريين بالدرجة الثانية قمنا بهذا المعرض لنعبر عن ما يجري، واخترنا العنوان عين على سورية لأن سورية تعني لنا الكثير.