في مجتمع المصورين العرب .. من السهل تأسيس جمعية فوتوغرافية ولو بسبعة أفراد .. من السهل عمل مجموعة فوتوغرافية على الفيسبوك دون تكلفة…من السهل عمل مجموعة فوتوغرافية على الواتساب دون تكلفة أيضاً.. من السهل أن تلاحظ أن عدد اللآيكات أكثر من التعليقات على منشوراتك ولو بكلمة شكر ربما لأن لا احد يقرأ وأسهل طرق التعبير هو اللآيك… من السهل أن تكون رئيس أو مدير لأي هيئة بالتزكية.. من السهل أن تطلق على نفسك مصور عالمي حتى لو كانت حصيلة أعمالك جائزة فيسبوكية .. من السهل أن تأخذ لقب مصور محترف أو حتى دكتوراة فخرية في التصوير لو دفعت أكثر.. من السهولة تنصيب نفسك مدرب فوتوغرافي حتى لو كان كل ما تعرفه بعض الاساسيات .. من السهل تنصيب نفسك ناقد فوتوغرافي ولو كان كل ما تقوله أو تعرفه رائع وجميل أو بعض المصطلحات .. من السهل أن تكون مُحكم فوتوغرافي في المسابقات الصغيرة فالعلاقات الشخصية كافية لذلك .. من السهل أن تكون كاتب فوتوغرافي ولو بالنسخ من الإنترنت أو الإقتباس من الغير.. من السهل أن تطلق على نفسك باحث عن الحقيقة ولو بالسب والشتم كي تحضى بإهتمام الآخرين وجذبهم .. من السهل أن تكون مدير موقع إلكتروني تحت أي مسمى ولو كان محتواه منسوخاً أو مترجماً .. من السهل تخصيص بعض الدولارات القليلة لعمل مسابقة فوتوغرافية وتطلق عليها جائزة سنوية .. في عالم التصوير العربي الجميع يريد أن يكونوا مدراء وأصحاب مناصب وذوي وصاية على الغير .. لكن التحدي الأكبر من أين نأتي بمصورين لممارسة السلطة عليهم في مجتمع كله زعماء وأباطرة فوتوغرافيين؟
همسة : عقولنا قنابل موقوتة تم حشوها بالنفاق والغرور كي تقتلنا نحن.
الصورة المرفقة تعبيرية من الإنترنت.
#Yahya_Massad