في الفترة بين عام 1790 و1984 كانت الأشياء التي اخترعتها المرأة لاتتجاوز 1.5%، أما اليوم فقد قفز الرقم إلى 20% وأصبحت الأهم في حياتنا.
وقدمت النساء في هذه القائمة إسهامات ملحوظة في عالم التكنولوجيا على الرغم من عدم دراستهن للعلوم بشكل رسمى، وبدون هذه الاختراعات كان العالم سيكون مختلفا عما هو عليه الآن.
وهذه أهم 12 شيئا اخترعتها النساء وغيرت وجه العالم:
1- غسالة الأطباق:
عرفت حياة كوكرين بالترف والبذخ ولم يكن بيتها يخلو من الحفلات والضيوف، لكن بعد انتهاء إحدى الحفلات سببت فوضى عارمة وتركت عددا هائلا من الأطباق للخدم لتنظيفها.
في عام 1850 صمم جويل هوتون غسالة أطباق وحاول تحسينها من بعده “إل ايه ألكسندر” لكن كلا الجهازين فشل، وعندما توفى زوج جوزفين صبت غضبها لتطوير الآلة بمساعدة أحد المهندسين وكانت أول من استخدم ضغط الماء للتنظيف وسجلت براءة اختراعها عام 1886.
2- الكيفلار أو المادة العازلة للرصاص:
عملت “ستيفانى كوالك” كيميائية لأكثر من 40 سنة، وعملت على تطوير مادة كيفلار الألياف الإصطناعية عام 1965.
ويعتبر الكيفلار أقوى 5 مرات من الفولاذ وأخف وزنا، واكتشافها العظيم لديه حتى الآن أكثر من 200 استخدام مثل الدروع العسكرية والسترات الواقية من الرصاص والخوذات المستخدمة في الحروب، إلى جانب استخدامه في مجال الموسيقى لاحتوائه على خصائص صوتية مفيدة، وفى الكابلات على بعض الجسور المعلقة، ويوجد أيضا في سقوف الملاعب والهواتف الذكية، ويعتقد معهد جورجيا للتكنولوجيا أنه سيساعد في توليد الكهرباء في المستقبل.
3- لغة البرمجة:
تعتبر جريس هوبر هي مخترعة لغة برمجة الكمبيوتر، فتعتبر لغة البرمجة هي اللبنة الأساسية لبرامج الكمبيوتر والتي تسمح للإنسان بإعطاء أوامر للجهاز لتنفيذ طلبه.
عملت هوبر كمبرمجة على جهاز الكمبيوتر الأول وتحديدا في جامعة هارفرد مارك عام 1944، وساعدت على تطوير مفاهيم البرمجيات وتقديم مساهمات كبيرة لتتحول من شكلها البدائى لتقنيات متقدمة للحاسوب.
4- الوايرلس:
كانت هيدى لامار من أشهر الممثلات في هوليوود ولقبت بأجمل امرأة في العالم، حيث تزوجت بثالث أغنى رجل في النمسا فريدريش ماندل عام 1933، وعرفت بذكائها، وساعد حضورها في بعد الاجتماعات الراقية على تعلم العلوم التطبيقية، وبعد أن ملت من التمثيل قررت أن تساعد في المجهود الحربى.
خلال الحرب العالمية الثانية بدأت الغواصات الألمانية بضرب سفن الركاب وقالت هيدى إنها ابتكرت شيئا ما من شأنه أن يضع حدا لذلك باستخدام تكنولوجيا القفز الترددى والذي يحد من تأثير التداخل بين المستخدمين لنفس القناة الترددية، وحصلت على براءة اختراعها عام 1942.
وكان اختراعها بمثابة الأساس لكثير من التقنيات الحديثة بما في ذاك الجى بى إس والواى فاى والبلوتوث.
5- نظام التدفئة بالطاقة الشمسية:
ماريا تلكس هي عالمة فيزيائية وكيميائية وبيولوجية، اشتهرت باختراعها لجهاز التقطير الشمسي وابتكارها لنظام التدفئة بالطاقة الشمسية والمصمم للمساكن إضافة إلى أجهزة أخرى قادرة على تخزين الطاقة انطلاقا من أشعة الشمس.
واستمرت ماريا تلكس في تطوير تطبيقات الطاقة الشمسية وعملت مع المهندس المعماري إليانور ريموند، حيث صممت أول بناية مجمعة للحرارة انطلاقا من أشعة الشمس سنة 1948 بشارع دوفر بولاية ماساتشوستس. وتجمع الطاقة الشمسية انطلاقا من مجسمات ترتفع درجة حرارتها في حجرة تتكون من طبقة مزدوجة من الزجاج وورقة سوداء معدنية، ويمر الهواء الساخن عبر الجدران لينقل الحرارة إلى الجزيئات المتبلورة من كبريتات الصوديوم وتخزن هذه الطاقة الحرارية لتستعمل لاحقا. وهذه التكنولوجيا هي التي تستعمل في المواقد الشمسية أو السخانات. كما قامت العالمة بتطوير مواد قادرة على تحمل درجات الحرارة القصوى في الفضاء الخارجي.
6- بنك الحظ:
تم تصميم اللعبة بواسطة إليزابيث ماغي، على أساس المفهوم الاقتصادي الاحتكار.. ابتكرت إليزابيث ماغي في عام 1903 اللعبة لشرح نظرية الضرائب لهنري جورج، وأرادت أن تكون أداة تعليمية لشرح وجهة نظرها عن سلبية الاحتكار.
بدأ انتشار اللعبة في عام 1906، وفي القواعد الأصلية للعبة كان بإمكان اللاعبين المشاركة في تأجير الأراضي وبالتالي يمكن لجميع اللاعبين الفوز. لكن هذا لم يكن مثيرا مما أدى إلى تغير قواعد اللعبة.
فيما بعد سرت شائعات غير دقيقة أن تشارلز دارو هو من ابتكر اللعبة وهو من سجل براءة اختراعها فيما بعد. وبناءً على معلومات شركة هازبرو المصنعة للعبة، فإن نحو خمسمائة مليون شخص قد لعبوا لعبة المونوبولي منذ أن قام مخترعها شارلز دارو بتسجيل براءة اختراعها في عام 1935.
ويؤكد كتاب جينس للأرقام القياسية الصادر عام 1999 هذا الرقم، مما يضع اللعبة في المركز الأول من حيث عدد مرات اللعب بين ألعاب الألواح.
7- المنشار الدوار:
ولدت “تابيثا بابيت” في 28 أكتوبر عام 1784 م، وسط جماعة من طائفة مسيحية، في منطقة ماساتشوستس الأمريكية، التي كانت غنية بالأشجار والغابات، لذلك عمل الرجال في قطع الأخشاب والنجارة، وعملت النساء في صناعة النسيج.
كانت “تابيثا” تلاحظ الرجال، وهم يقطعون الأخشاب باستخدام المنشار التقليدي، ورأت كيف أن الأمر يحتاج إلى اثنين من الرجال، يحركان المنشار في الاتجاهين، رغم أن المنشار لا يقطع إلا في اتجاه واحد، ما يجعل نصف جهد الرجلين، دون نتيجة، فصممت الجزء الأول من المنشار، ثم صنعت أسنان المنشار بشكل دائري، وركبت الأسنان على عجلة يمكن أن تدور بسرعة كبيرة، لذلك يقطع المنشار الخشب في كل حركة يتحركها.
8- الزجاج الشفاف:
تعد الأمريكية كاثرين بور بلوجيت أول امرأة حاصلة على شهادة الدكتوراة في الفيزياء من جامعة كامبريدج عام 1926 وأول امرأة تعمل عالمة في مختبر أبحاث شركة جنرال إلكتريك وقد اخترعت كاثرين الزجاج عالية الشفافية وقليل الانعكاس الذي يسمح بمرور الضوء بنسبة 99% ولاينتج عنه أي انعاكاسات.
تم استخدام الزجاج لأول مرة في السينما بهوليوود عام 1939، وأصبح يستخدم حاليا في التلسكوبات وعدسات الكاميرا ونوافذ السيارات والنظارات.
9- الأكياس الورقية:
اكتسبت مارغريت نايت براءة اختراع عن جهاز يجعل قعر الأكياس الورقية مسطحة كما نعرفه اليوم، مما ساهم في انتشار استخدام الأكياس الورقية في وقت لم يكن فيه الأكياس البلاستيك موجودة. مما جعل اختراعها قفزة في عالم المبيعات. لدى “مارغريت” عدة اختراعات أخرى أنجزت أولها عندما كانت بسن الـ 12، وعند وفاتها كانت مارغريت قد منحت أكثر من 26 براءة اختراع.
10- مسّاحات زجاج السيارات:
في 1900 عندما كانت السماء تمطر أو تثلج، كان السائقون يضطرون للتوقف كل بضعة أمتار لمسح زجاج السيارات. حلت “ماري أندرسون” عام 1903 هذه المشكلة عندما اخترعت المساحات. وقد شكك الناس في اختراع “ماري” في البداية ظنا منهم بأن المساحات ستكون بمثابة تشتيت لانتباه السائق ولكن مع مرور الوقت أثبت هذا الاختراع فعاليته حيث لا توجد سيارة تخلو منه في وقتنا الحالي.
11- حفاضات الأطفال:
ماريون دونوفان عرضت لأول مرة اختراعها الحفاضات في متجر “ساكس فيفث أفينيو” في الولايات المتحدة عام 1949، وحازت “دونوفان” على براءة اختراع لهذه الحفاضات الأولى من نوعها والتي توصلت إليها من خلال تطويرها للأقمشة التي تقاوم تسرب الماء. وحاز اختراعها على ردود فعل إيجابية كثيرة وكونت من خلاله ثروة قادتها إلى تأسيس شركة بامبرز الشهيرة في 1961.
12- تطوير الليزر لجراحة العيون:
“باتريسيا باث” هي أول طبيبة من أصل أفريقي سجلت براءة اختراع عام 1988 في مجال طبي، حيث طورت “باتريسيا” الليزر لاستخدامه في “إزالة إعتام عدسة العين” جراحيا مما أعاد البصر للعديد من المصابين بهذا المرض.
وساهمت “باتريسيا” في جعل أداة الليزر الطبية الإجراء الأكثر دقة للجراحة. لدى “باتريسيا” 5 براءات اختراع كلها متعلقة بتطوير الليزر للعمليات الجراحية.