هالة كبيرة من ما وراء الطبيعة.. ما سرها ؟!

شاشة نيوز – وكالات – عندما دخل احد المصوريين ومعه صديقه اثناء ترحالهما والتجول في شمال تنزانيا التي تتخام الحدود مع شرق كينيا وسط القارة الافريقية دخلا بحيرة المسماة النترون حيث يشوبها الغموض وهالة كبيرة من ما وراء الطبيعة.

فحين الولوج الى داخل البحيرة والقرب معها سوف تشعر بالحرارة الشديدة  وان لونها الاحمر والذي تعلوه البكتيريا التي تسبب هذا اللون.

كما تنعكس على بعض طيور  الفلامنجو والتي تستطيع العيش فهذه الاجواء  حيث تتغذى على بعض النواع من المحار والاسماك والطحالب التي تسكن البحيرة.

ولقد عثر المصور الرحالة على كمية من الحيونات النافقة ولكنها على حالتها  وقام بالتنسيق واعدادها بشك حيث انك في متحف للشمع او احد المعارض الفنية لفن النحت فهناك العديد من الطيور والحيونات المنحوتة بدقة وهذا ما فسره المصور “نيك براندت ”  في بداية الامر ولكن ما اثار انبهارهما انه اكتشف انها حيوانات حقيقية  نافقة ولكن كيف نفقت وكيف احتفظت بشكل الذي هو عليه هذا هو السر  مع فحص بعض الطيور المتحجرة وجد انها متكلسة بشكل طبيعي جدا  والسبب وراء هذه البحيرة الغامضة التي تغزو تركبيتها نسب عالية من الاملاح والصوديوم حيث من الناحية الكيميائية  مزج بيكربونات الصوديوم و كربونات الصوديوم و نسب أخرى من كبريتات الصوديوم و كلورويد الصوديوم  مع تسخين بسبب الحرارة العالية و التي تصل إلي 60 درجة مئوية يساوى  تبخر الماء محملة بابخرة  قاتلة وهذه البحيرة  تدعى ناترون شديدة الملوحة شديدة القاعدية ضحلة بحيث لا يتجاوز إرتفاع الماء فيها الثلاثة أمتار تنبعث منها ابخرة تصيب من يمر بها بالدوار ويقع فيها وطبعا تقوم الاملاح المركزة بها الى حفظ الجثة فتبدو كما هو عليه.

ولكن هذا التفسير العلمي لتحويل هذه الحيونات والطيور الى احجار ولكن البعض مازال غير مقتنع بهذا التفسير ولذا مازال البحث مستمر للكشف عن سبب تحجر كل من يلمس هذه البحيرة العجبية.