ليس كل مصور محترف يمكن أن يكون مدربا ناجحا ؛ فكيف بمن لا يجيد التقاط صورة ! ويطلق على نفسه لقب مدرب فوتوغرافي “معتمد” ليستفيد تجاريا وإعلاميا في ظل جهل بعض الجهات التي تستقطب أولئك المدّعين الذين خلقوا حول أنفسهم هالة من البهرجة الإعلامية الكاذبة لتقديم دورات في التصوير الفوتوغرافي ، ويقع المتدربين المتعطشين لتعلم التصوير ضحية لفشل أولئك المدربين . في حين انزواء الفنانين القادرين على التدريب أدى إلى شح الدورات التدريبية الفوتوغرافية ذات القيمة الفنية التي تخرج المصورين المبدعين ؛ ما أدى إلى زيادة عدد المصورين وانخفاض مستوى الجودة والثقافة الفوتوغرافية .