استراليا/يوسف الموسوي
في يوم الكاريكاتير العراقي في التاسع من ايلول عام ١٩٣٠ هي الانطلاقة الاولى لرسم الكاريكاتير ،عصارة فكر وتفاصيل خطوط ملتهبة نقدآ وسخرية هادفة ومشاكسة، وتصحيح فكر ومسار واختزال اطنان كلمات وايجاز ولسعة لفكرة عميقة.
في هذا اليوم من عمر الكاريكاتير المشاكس لابد لي من ذكر بعض انتقال جينات لها حسناتها وسيئاتها الى مشيمة الكاريكاتير ،فالرسام يعتمد على مايمليه عليه صاحب الجريدة وفق مزاجه وينصاع تحت ضغط الحاجة وفق توجهات رئيس التحرير ومصالحه ومنافعه الشخصية مما اورث الصحافة الكثير من مهمة فنان الكاريكاتير الصحفي وحضوره الاعلامي وهذا افقد الفنان توازنه وتوجهه وفق تقلبات رئيس التحرير الشخصيه وما اكثرهم اليوم من الطارئين على الصحف والاعلام واقصد صحف الاستنساخ/ البيست والكوبي / لكن نجح رسام الكاريكاتير العراقي في التمرد على الأملاءات واصراره بكل شجاعة على تجسيد افكاره ورؤيته وعدم تلقينه فتنوع بتصوراته واسلوبه،،،مع ذلك ان الساحه لاتخلوا من بعض السطحيين والمدفوعين والمتأرجحين والمتلونين الذين يحسبون انفسهم على الكاريكاتير ،المتهالكين الذين لا يمتلكون مواقف رصينة وافكار وخطوط ممادفعهم للتشهير وبدون وثيقه ومصدر ودليل.
غاية الكاريكاتير الوصول للحقيقة وكشف المستور بدون تشنج واستهداف ومصلحيه وانفعال في هذا اليوم نستذكر الكبير مؤيد نعمه واحمد الربيعي الذي قتله الكاريكاتير.