الرصاصة التي ما زل يحتفظ بها الفنان الفلسطيني ( أسامة سلوادي ) فقد أصابته الرصاصة من الأسفل للأعلى فضربت الطحال والمعدة والحجاب الحاجز والرئة والعمود الفقري والنخاع الشوكي واستقرت قرب إحدى الفقرات القطنية – وهكذا بقيت رصاصة الغدر لا تزال معه منذ عشر سنوات على إصابته

عشر سنوات الى إصابتي … أحداث لم تنشر سابقا .. الرصاصة لا تزال معي … أصابتني الرصاصة من الأسفل للأعلى فضربت الطحال والمعدة والحجاب الحاجز والرئة والعمود الفقري والنخاع الشوكي واستقرت قرب إحدى الفقرات القطنية ، وعندما رجعت من حياة الغيبوبة قال لي الدكتور المشرف على حالتي ان الرصاصة استقرت منطقة مليئة بالاعصاب ولا يمكن الاقتراب منعا او تحريكا او إزالتها ، بل ستبقى معك هي ومشرط صغير بحجم عدة ستنيمترات في اسفل المنطقة اليسرى من القفص الصدري ، كان نسيه الاطباء عندما فتحوا جانب الصدر لأصلاح الرئة المتضررة .. بقيت الرصاصة مستقرة في مكانها لعدة سنوات ، شعرت انه هناك نتوء صغير في ضهري يؤلمني استشرت الطبيب فقال لي لا تقلق هذه حبة دهنية تحدث عادة بعد العمليات الجراحية وستزول مع الوقت او سنزيلها بجراحة بسيطة اذا لزم الامر ، وفي صيف سنة 2010 اي بعد اربع سنوات بالضبط شعرت بأن الحبة الدهنيية تزداد الم وتصبح اقسى وبعد ايام اصبح جرحا مفتوح داخلة شيء بلون الصدأ ، ذهبت لاستحم فسلطت عليه الماء الساخن حتى ينضف فاذا بشيء معدني يسقط في الحمام نظرت فاذا بها الرصاصة تخرج من جسدي دون عناء ، لقد قام جسدي بالتخلص من الرصاصة ببطء شديد استغرق أربع سنوات كاملة … وبقيت الان مع مشرطي الجميل فقط . وهذه هي الرصاصة التي ما زلت احتفظ بها