حياة المصوّر خالد سحلوب بخطر
القاهرة ــ العربي الجديد
أرسل “المرصد العربي لحرية الإعلام”، و”التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” شكوى لكل من المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الرأي والتعبير، والمقرر الخاص المعني بمناهضة التعذيب، حول حالة المصور الصحافي خالد سحلوب الذي يتعرض حالياً لعمليات تعذيب بشعة داخل سجن العقرب التابع للنظام المصري والذي يقضي فيه عقوبة الحبس 3 سنوات في قضية قناة “الجزيرة الإنكليزية” أو ما تعرف بـ”خلية الماريوت”.
وأكدت الشكوى لكلا المقررين أن سحلوب يواجه موتاً بطيئاً في محبسه بسبب عمليات التعذيب التي يتعرض لها وتلفيق قضية جديدة له وقعت أحداثها بعد سجنه بـ8 أشهر، وهو ما دفعه للإضراب عن الطعام منذ 17 إبريل/نيسان الماضي، وقد تسبب كل ذلك في فقدانه نصف وزنه ونزول السكر إلى 30، وإصابته بقرحة في المعدة والتهاب في المريء وخشونة في الفقرات القطنية وأملاح على الكلى، وصعوبة الكلام، وضعف في النظر، كما أنه لم يعد قادراً على الحركة الطبيعية، بل أصبح يستخدم مقعداً متحركاً.
ودعا “المرصد العربي لحرية الإعلام” كل الجهات المعنية بحرية التعبير ومواجهة التعذيب إلى التدخل لإنقاذ حياة المصور خالد سحلوب وغيره من الصحافيين المعتقلين، كما دعا إلى المشاركة في حملة التضامن مع خالد سحلوب تحت الوسم #الحرية_لخالد_سحلوب، و#الحرية_لصحافة_مصر، و#FreekhaledSahloub، و.FreeEgyptMedia.
ووفقاً لشهادة أسرة خالد، التي زارته منذ أسابيع، في محبسه؛ فإنه يتعرض لموت محقق بعد أن فقد 50 كيلوغراماً من وزنه، وأصبح غير قادر على الحركة، إذ استقبلهم على كرسي متحرك.
كما أفادت الأسرة بأنه لا يستطيع تحريك رجليه، كما أنه تعرض للاعتداء البدني من قبل رئيس مباحث السجن، وتمت حلاقة شعره، وظهرت آثار ضرب وكدمات في مقدمة رأسه، وقالت الأسرة إن نجلها بدا خائفا من ذكر أي تفاصيل خشية تعرضه لمزيد من التنكيل من ضباط السجن.