أقيم مساء أمس الخميس 8 سبتمبر المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل الدورة 32 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط، وذلك بمقر إقامة الضيوف في فندق جرين بلازا.
وأكد رئيس المهرجان الكاتب الصحفي والناقد السينمائي الأمير أباظة أن دورة هذا العام ستكون مختلفة ومليئة بالمفاجآت، لأن الفن في الأساس هو دهشة، وإذا اختفت هذه الدهشة وهذا الانبهار فلا معنى لإقامة المهرجان.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر أن المهرجان يحتفي هذا العام بمرور 120 عاماً على عرض أول فيلم سينمائي في مدينة الإسكندرية، كما يحتفل بمرور 60 عاماً على افتتاح قناة السويس، كما يحتفي بالقدس في السينما العربية لمحاولة عدم طمس الهوية العربية للقدس.
وكشف أباظة أن محافظ الإسكندرية الجديد اللواء دكتور رضا فرحات قد استقبل ظهر أمس وفداً من إدارة المهرجان ضم رئيسه، ومديره قدري الحجار، ومديرته الفنية ميرفت عمر، وأعضاء مجلسه ناهد صلاح، ومحمد يوسف.
وخلال كلمته كشف مدير المهرجان الكاتب الصحفي قدري الحجار أن المهرجان سيكرم هذا العام مجموعة كبيرة من الفنانين والمبدعين المصريين والعرب وعلى رأسهم الفنانة يسرا التي تحمل الدورة اسمها، بالإضافة للفنانين يوسف شعبان، والمخرج محمد راضي، ومدير التصوير سمير فرج، والمنتج محسن علم الدين، والفنان السوري الكبير غسان مسعود.
وكشفت المدير المالي للمهرجان الكاتبة الصحفية ناهد صلاح عن حجم ميزانية المهرجان هذا العام والتي بلغت مليون و200 ألف جنيه، موضحة أن الميزانية لا تكفي لإخراج مهرجان سينمائي كبير، ورغم ذلك تمكن المهرجان من إخراج دورات ناجحة في العامين الماضيين وستكون دورة هذا العام أكثر نجاحاً.
ومن ناحيته قال النائب البرلماني محمد عطا سليم والذي حضر المهرجان إن هناك محاولة سيجريها أعضاء البرلمان لإعادة حركة الإنتاج الثقافي وإعادة الواجهة الثقافية والحضارية لمدينة الإسكندرية، موضحاً أنهم سيعقدون اجتماعات لرفع الميزانية المخصصة لدعم الحركة الثقافية ومهرجان الإسكندرية.
ومن جهته كشف مستشار هيئة تنشيط السياحة محمد حسين سليمان، أن الهيئة قررت هذا العام أن تزيد من عدد الدعاية التي ستقدم للمهرجان الى 120 لافتة على كورنيش الإسكندرية، وسيتم البدأ في تعليقها عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك.