الكاتب: شيماء الساعيد
اختار عدد من الفنانين المغاربة، إطلاق أغاني تتماشى مع موجة الأعمال الشبابية التي أصبحت تجتاح الساحة الفنية، سواء من حيث كلمات ولحن والأغنيةـ أومن حيث طريقة تصوير الكليب.
نجاح بعض الأغاني المغربية وتحطيمها لأرقام قياسية من حيث نسبة المشاهدات، يرجع لعدة عوامل منها طريقة تسويق الأغنية وفكرة تصوير الفيديو كليب، بالإضافة إلى نوعية الكلمات واللحن والتوزيع، مع العلم أن نجاح مثل هذه الأعمال أصبح يكلف أصحابها ملايين الدراهم.
غلطانة تكلف “المعلم” 500 مليون سنتيم
نجاح أغنية “غلطانة” لصاحبها سعد لمجرد، كلفه 500 مليون سنتيم صرفها على تصوير الفيديو كليب جنوب الصحراء مابين مدينتي أرفود ووروازات، على طريقة الأفلام الأمريكية، مستعينا بأحدث التقنيات وبرفقة “غيتاريست” وعارضة إيطالية أضافا لمستهما الخاصة على الكليب .
سعد لمجرد اعتاد على صرف ملايين الدراهم لضمان نجاح أعماله الفنية، علما أنها ليست المرة الأولى التي دفع فيها مبالغ خيالية لتصوير أغانيه على طريقة “الفيديو كليب”، حيث سبق أن أنفق على “المعلم” مبلغا ضخما لإنجاح هذا العمل.
100 مليون لم تكن كافية لإنجاح “تسونامي لوف”
أغنية “تسونامي لوف” لأحمد شوقي لم تحقق النجاح الذي كان يعول عليه حيث وصل عدد مشاهدتها على اليوتيوب أزيد من48 مليون مشاهدة منذ 6 أشهر على إطلاقها، مع العلم أن هذا العمل كلف شوقي مليون درهم أي 100 مليون سنتيم.
أحمد شوقي الذي يحظى برعاية المنتج العالمي نادر خياط الملقب بـ”رييدوان”، اختار تصوير “تسونامي لوف” بمدينة مراكش، مستعينا بـ500 شخص شاركوه تصوير فيديو كليب الأغنية، إلا أن النتائج التي حصدها الفنان المغربي لم تكن عند مستوى تطلعاته من حيث لغة الأرقام.
حاتم عمور لم يكن “الأول”
أغنية “الأول” لم تتمكن من منافسة أعمال المجرد أو حتى الوصول إلى نسبة المشاهدة التي تحققها أغاني “المعلم” مع العلم أن حاتم يعتبر المنافس الأول لهذا الأخير.
الفنان المغربي حاتم عمور أنفق 50 مليون سنتيم على أغنية “الأول”، شملت تكاليف التسجيل الصوتي للأغنية ومصاريف تصوير الفيديو كليب في لبنان تحت إدارة المخرج اللبناني جاد الشويري .
حاتم عمور فضل تصوير “الأول” في لبنان بعدما تبين له أن تصوير كليب الأغنية في المغرب سيكلفه الكثير، خاصة إذا استعان بأمير الرواني مخرج أعمال المجرد، وجميلة البدوي.