حسام سالم الذي يعمل مصوراً حراً، رأى في الصور الإنسانية توصيفاً واقعياً لحالة القطاع الذي يشهد حصاراً خانقاً منذ 10 سنوات، قتل كل الأحلام والآمال لدى سكان غزة، كما يقول.
وأضاف سالم لـ “هافينغتون بوست عربي” أنه يحاول من خلال التقاط الصور التي تظهر الوضع الإنساني مخاطبةً الإعلام العربي والدولي، لكشف حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون، سواءً بسبب الحصار الإسرائيلي واعتداءاته، أو بسبب الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تعصف بسكان غزة.
وأكد سالم أن كل هذه المعطيات جعلت من نقل هذه الصورة الإنسانية أمراً واجباً، خاصةً أن هذه المواضيع تلامس قلب المشاهد فيشعر بمعاناة مَن في الصورة، كصورة الشاب المفترش الأرض في معبر رفح ليلاً ينتظر الخروج من غزة، أو صورة المودع لقتيل خلال غارة إسرائيلية، أو صور الأطفال الفقراء العفوية التي تحتوي على صعوبة الحياة التي تعيشها العائلات.