 |
| بذور الكمون |
فالكمّون للصحة والجمال من الأعشاب التي أصبحت تباع في الصيدليات ومحال المواد الطبيعية والأعشاب في ألمانيا، الكمّون، حتى إن أطباء متخصصين في العلاج الطبيعي والأعشاب يصفونه لمرضاهم في بعض العلاجات، منها المشاكل المعوية وأوجاع المعدة والشعور بالتخمة.
لذلك في الاكلات العربيه يوضع الكمون بكثرة في اي اكلة دسمة فهو من ناحية يكسبها الطعم اللذيذ ومن ناحية اخرى يعالج اي تخمة قد تحدث بسبب الاكل ولعل من اشهر الوصفات التي يحبذ فيها استخدام الكمون الحمص ان كان للافطار في الصباح او مغلي وعلى شكل -بليلا-.
الكمون نبات عشبي، تحتوي بذوره على زيت طيار يسمّى الكومينول، والمركب الرئيس في هذا الزيت مكوّن من مواد غير مضرّة، منها جاما تربين وبيتا بانيين وباراسمين وزيوت دهينة، وتتحدث كتب الطب القديمة عن أن الكمّون يمكن استخدامه في علاج أكثر من 60 حالة مرضية.
وينصح باستخدامه في حالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعدة وكثرة الطمث والديدان المعوية.
ويؤخذ الكمّون بطريقتين:
إما على شكل حبوب، أي غير مطحون، من أجل الحفاظ على كل عناصره المفيدة، بتناول ملعقة صغيرة منه ومضغها جيدًا بعد كل أكلة دسمة أو مسببة للغازات، كالقرنبيط أو الملفوف.
أو وضع مقدار ملعقة صغيرة منه مطحونة في كوب ماء مغلي، وترك المزيج لينقع مدة عشر دقائق، ثم يُصفَّى ويشرب بمعدل كوب في الصباح وآخر في المساء.
ولا يقلّ الكمّون فائدة في الاستعمالات الخارجية، فمن أجل شفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكوّن من الزيت والعسل مع مسحوق الكمّون لدهن الأماكن المصابة.
لا تقتصر فائدة الكمّون على الأمور الصحية، بل له فوائد جمالية
فمن أجل إزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية، يستخدم ماء الكمّون كغسولات للوجه ثلاث مرات يوميًا ويحضر طازجا بغلي الحبوب او مطحون الكمون في الماء وتركة ليبرد ومن ثم يتم تصفيته واستخدامه كغسول.
وبعدما أثبتت الدراسات أن الكمّون مضاد جيد للميكروبات يتم حاليًا إدخاله في مصانع الأدوية الألمانية في بعض العلاجات، التي تساعد على إزالة عسر الهضم وطرد الغازات، منها حبوب ضد عسر الهضم وحالات التشنج المعوي، وأيضًا في الأدوية المنومة، والتي لا تشكل ضررًا، إذا ما تم الالتزام بتعاطي الجرعات التي يحددها الطبيب.
لذلك لمن يعانون من الارق ننصحهم بشرب مغلي الكمون مع البابونج مساء لاجل الشعور بالراحة والاسترخاء.
اين تجدوه