اقتتح نشاط ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص .الروائي والقاص نبيه إسكندر الحسن بتاريخ 30 \ 8 \ 2016
الشاعرة مادلين الحسن
الشاعر شريف قاسم
القاص فايز الصيني
الشاعر الغنائي آصف شيحة
الشاعر الغنائي منير العلي
الشاعر راتب الحسن
الشاعر تركي العاقل
الشاعر نزار الأحمد
القلم الواعد وارف غبود
القلم الواعد وسام اسماعيل
القلم الواعد خليل الخليل
بحضور محب للثقافة والأدب .
تذكير بالعلامة المغفور له ( بدوي الجبل سليمان الأحمد ) الشاعر السوري الجليل
بدوي الجبل (1900 – 19 أغسطس 1981) هو شاعر سوري و ابن الشيخ سليمان الأحمد (عضواً مجمع اللغة العربية في دمشق وشارح ديوان المكزون) وهو واحدا من أعلام الشعر العربي في القرن العشرين. ولد سنة 1900 في قرية ديفة في محافظة اللاذقية بسوريا، و”بدوي الجبل” لقب أطلقه عليه يوسف العيسى صاحب جريدة “ألف باء” الدمشقية في العشرينات. انغمس بدوي الجبل في حقل السياسة فانتخب نائباً في مجلس الشعب السوري 1937 وأعيد انتخابه عدة مرات ثم تولى عدة وزارات منها الصحة 1954 والدعاية والأنباء. غادر سوريا 1956 متنقلاً بين لبنان وتركيا وتونس قبل أن يستقر في سويسرا. عاد إلى سوريا 1962 حتى توفي يوم 19 أغسطس سنة 1981.
شعره
شعر بدوي الجبل يمثل الشعر الكلاسيكي من حيث تحقيق التوازن بين الخيال والفكرة، من الناحية الروحية تأثر شعرياً بجده المكزون حيث انعكست بعض الإشارات الصوفية في ثنايا شعره، شعره السياسي المقاوم للاستعمار الفرنسي يصلح اليوم لمقاومة الاستعمار الغربي.
مسلمٌ كلما سجدت لربي فاح من سجدتي الهدى والعبير
وكان شديد الاعتزاز بعروبته حيث قال:
عربيٌ فلا حماي مباحٌ عند حقي ولا دمي مهدور
ومن أشهر قصائده: اللهب القدسي و الكعبة الزهراء و البلبل الغريب و ابتهالات و خالقة و شقراء و حنين الغريب.
تأثر بالمتنبي شعرياً حتى قيل انه متنبي القرن العشرين. كتب عنه العضيمي دراسة تحت عنوان “هذا هو بدوي الجبل” وهي دراسة متحاملة عليه تفتقر إلى الموضوعية.
أمثلة من شعره
أنا لا أرجّي غير جبّار السماء ولا أهاب
بيني وبين الله من ثقتي بلطف الله باب
أبدا ألوذ به وتعرفني الأرائك والرّحاب
لي عنده من أدمعي كنز تضيق به العياب
يا ربّ: بابك لا يردّ اللائذين به حجاب
مفتاحه بيديّ يقين لا يلمّ به ارتياب
ومحبّة لك لا تكدّر بالرّياء ولا تشاب
وعبادة لا الحشر أملاها عليّ ولا الحساب
وإذا سألت عن الذنوب فإن ّ أدمعي الجواب
هي في يميني حين أبسطها لرحمتك الكتاب
إنّي لأغبط عاكفين على الذنوب وما أنابوا
لو لم يكونوا واثقين بعفوك الهاني لتابوئ