بالصور.. فنانو الفوتوغرافيا يستلهمون “روح مصر” في معرض جماعي
تشهد قاعة لمسات بوسط البلد حالياً معرضاً جماعياً بعنوان “روح مصر” بمشاركة مجموعة من مصورى الفوتوغرافيا من مختلف الأجيال.
وقال الفنان أيمن لطفى لـ”بوابة الأهرام”: أحيى هذه الفكرة، حيث نحتاج فى مصر لمثل هذه المعارض، مضيفاً: عندما تم فتح أبواب المتحف المصرى لمدة شهر للمصورين رأينا صورا للآثار المصرية لم نرها فى أى مكان من منشورات الدولة.
وطالب لطفى بتشجيع هذه المعارض، لأن مصر مليئة بمصورين من الأجيال الجديدة. مضيفاً: هي فرصة لنستغل المخزون الفنى لدى الشباب المهتم بالتصوير.
وأشار إلى مشاركته بثلاثة أعمال هى صورة “نفرتيتى” المعروضة فى مقر الأمم الإفريقية فى أديس أبابا، وصورة بعنوان” رقصة الصدأ” التى حازت جائزة ذهبية من النمسا، وكذلك صورة عن عرض بميدان طلعت حرب باللونين الأبيض والأسود.
من جانبها، أشادت الفنانة ندى محروس بالمعرض، لافتة إلى اشتماله على أجيال عظيمة كان ولازال لها دور وأثر مهم فى مجال التصوير الفوتوغرافى، خاصة الفن بشكل عام، على حد وصفها.
وتابعت: فكرة المعرض رائعة لما تحمله من أبعاد كثيرة ومعان عميقة ومختلفة سواء على المستوى الإنسانى أو الوطنى والسياسى، فضلاً عن أن التوقيت الذى يظهر فيه المعرض توقيت مهم فى الحياة المصرية.
وتكمل: يلعب المعرض دورا مهما للترويج السياحى لمصر بشكل حضارى راق، فالمصور والفنان هو رسول السلام يطرح المشاكل والقضايا فى قوالب فنية ويظهر الجمال فى صور مختلفة من زوايا متعددة فله دور مهم ورساله مهمة للرقى بالمجتمع.
واستطردت: “روح مصر” معرض يؤكد قوة الإبداع المصرى المستمر مهما اختلفت الأزمنة والظروف، فباختلاف الأجيال والتنوع بين المدارس التى ينتهجونها يظهر المعرض ذلك الإبداع المتنوع.
وقالت: أردت بصورى أن أعود إلى الماضى وأقف بصورة بورتريه الفيوم فى عصر وتوقيت مهم جدا فى تاريخ الفن المصرى والعالمى. مضيفة: بورتريه الفيوم وجه من وجوه مومياوات الفيوم، الوجوه الحزينة التى تعد نقطة مهمة ومرحلة نادرة، والتى لا يدرك البعض مدى أهميتها فى تاريخ الفن الإنسانى وفن التصوير خصوصا. كما قدمت صورتين عن “سيوة”، لما أحمله لتلك البقعة المصرية الرائعة من عشق خاص.