مجلة فن التصوير ترصد لكم الخبر
نشر بواسطة يونس العلوي
يقول الأديب الالماني “فولفانغ غوته “(لا يسافر المرء لكي يصل، بل لكي يسافر)..
ولكن هذه الفتاة الفقيرة من بنغلاديش تسافر كي تصل ، لم تجد نقودا لشراء تذكرة القطار ، فغامرت بنفسها كي تسافر إلى مدينة “دكا” وتحتفل بعيد الفطر مع عائلتها ،، ولم تركب لا الدرجة الأولى ولا الثانية ولا حتى سقف القطار الذي سيكون بدوره ممتلئا عن آخره ، وهذه ظاهرة معروفة في بنغلاديش وخاصة الهند حين تقترب الأعياد أو مواسم الحج حسب الطوائف الدينية ، فيصبح الحصول على تذكرة لركوب القطار بالنسبة للفقراء من ثالث المستحيلات نتيجة غلائها في السوق السوداء وامتلاء العربات عن آخرها . والمصورة السويدة الشهيرة ” أمي هيلين جوهانسن” كانت بدورها فوق القطار كي تلتقط هذه الصورة لا لتسافر كي تصل بل تسافر كي تسافر بنا في رحلة من زمن لازال الفقر فيه يغري بالموت ..( منقول من حائط الصديق Mohamed Ali Creation)
ولكن هذه الفتاة الفقيرة من بنغلاديش تسافر كي تصل ، لم تجد نقودا لشراء تذكرة القطار ، فغامرت بنفسها كي تسافر إلى مدينة “دكا” وتحتفل بعيد الفطر مع عائلتها ،، ولم تركب لا الدرجة الأولى ولا الثانية ولا حتى سقف القطار الذي سيكون بدوره ممتلئا عن آخره ، وهذه ظاهرة معروفة في بنغلاديش وخاصة الهند حين تقترب الأعياد أو مواسم الحج حسب الطوائف الدينية ، فيصبح الحصول على تذكرة لركوب القطار بالنسبة للفقراء من ثالث المستحيلات نتيجة غلائها في السوق السوداء وامتلاء العربات عن آخرها . والمصورة السويدة الشهيرة ” أمي هيلين جوهانسن” كانت بدورها فوق القطار كي تلتقط هذه الصورة لا لتسافر كي تصل بل تسافر كي تسافر بنا في رحلة من زمن لازال الفقر فيه يغري بالموت ..( منقول من حائط الصديق Mohamed Ali Creation)