فيما بدأ استقبال الوفود المشاركة وأعلنت التفاصيل أمس
– مدير عام المديرية العامة للتراث والثقافة بظفار: تأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى بالمنطقة وتعزيز التوجه للتعبير بها قولا وإنشادا وكتابة من أهم أهداف الملتقى
– مدير عام الآداب والفنون: امتداد صلالة الثقافـي والحضاري يؤهلها لاحتضان مثل تلك الملتقيات والمهرجانات الثقافية
صلالة ـ من أحمد أبو غنيمة:
■ تستضيف السلطنة ممثلة في وزارة التراث والثقافة ملتقي الشعر الخليجي بمدينة صلالة بمحافظة ظفار وذلك خلال الفترة من 23-26 من الشهر الجاري وذلك ضمن خطة البرامج الثقافية لعامي 2015-2016م والتي تم إقرارها خلال الاجتماع العشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم انعقاده بدولة الكويت. وفي هذا الإطار أقيم مؤتمر صحفي حضره أحمد بن سالم بن شامس الحجري مدير عام المديرية العامة للتراث والثقافة والدكتور هلال بن سعيد بن محمد الحجري مدير عام الآداب والفنون وعدد من أعضاء لجنة الملتقي وممثلو الوسائل الإعلامية المختلفة. في البداية أوضح أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار عضو لجنة الملتقى: بأن إقامة هذا الملتقى الثقافي الهام تأتي تعزيزا للعمل الثقافي الخليجي المشترك وتعزيز التواصل بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات الشعرية، وإدراكا لمكانة الشعر في الوجدان العربي باعتباره ديوان العرب وإعلاء لما تضمنه التراث الشعري من قيم أخلاقية وجمالية في الثقافة العربية والخليجية والى أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة وتعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية. كما أشار مدير عام المديرية العامة للتراث والثقافة قائلا: يستقطب الملتقى عددا كبيرا من المفكرين والأدباء والباحثين في هذا المجال وأيضاً الشعراء لهم حضور في الأمسيات التي ستقام ضمن فعاليات الملتقى إلى جانب الجلسات النقدية والندوات الأدبية. وأوضح الحجري أن استضافة الملتقى في السلطنة هذا العام وبالتحديد في محافظة ظفار يعد فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب. كما أوضح الدكتور هلال الحجري بأن امتداد صلالة الثقافي والحضاري يؤهلها ولديها القدرة على احتضان مثل تلك الملتقيات والمهرجانات الثقافية وصلالة لديها خصوصية ليس من ناحية التضاريس فحسب بل لها خصوصية ثقافية وهذا شيء هام يمكن أن نعمل عليه حيث يوجد عدد كبير من السياح الذين يبحثون عن هذه المفردات الثقافية. وقد تم خلال المؤتمر وضع تصورات ومناقشات محورية حول أهمية الملتقى وكيفيه أن يكون ملتقى ثقافيا جامعا وأن يكون له استمرارية ودورية سنوية كتلك الملتقيات بدلا من أن يقام كل عامين كذلك كانت هناك مقترحات ليكون الملتقى شاملا باقي الثقافات والكتابات الأدبية كالكتابة النثرية والنصوص والرويات والقصة وحتي المقالات إلى آخره. وتشارك دول مجلس التعاون بشاعرين عن كل دولة أما السلطنة فتشارك بثلاثة شعراء هم الشاعر عمر بن عبد الله محروس الصيعري والشاعر أحمد بن سالم الجحفلي والشاعرة عائشة بنت محمد السيفية. الجدير بالذكر أن معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني سوف يفتتح ملتقي الشعر الخليجي اليوم بمسرح أوبار ويستمر الملتقي من حتى 26 من الشهر الجاري. ■
تستضيف السلطنة ممثلة في وزارة التراث والثقافة ملتقي الشعر الخليجي بمدينة صلالة بمحافظة ظفار وذلك خلال الفترة من 23-26 من الشهر الجاري وذلك ضمن خطة البرامج الثقافية لعامي 2015-2016م والتي تم إقرارها خلال الاجتماع العشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تم انعقاده بدولة الكويت.
وفي هذا الإطار أقيم مؤتمر صحفي حضره أحمد بن سالم بن شامس الحجري مدير عام المديرية العامة للتراث والثقافة والدكتور هلال بن سعيد بن محمد الحجري مدير عام الآداب والفنون وعدد من أعضاء لجنة الملتقي وممثلو الوسائل الإعلامية المختلفة.
في البداية أوضح أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار عضو لجنة الملتقى: بأن إقامة هذا الملتقى الثقافي الهام تأتي تعزيزا للعمل الثقافي الخليجي المشترك وتعزيز التواصل بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجالات الشعرية، وإدراكا لمكانة الشعر في الوجدان العربي باعتباره ديوان العرب وإعلاء لما تضمنه التراث الشعري من قيم أخلاقية وجمالية في الثقافة العربية والخليجية والى أهمية اللغة العربية الفصحى في المنطقة وتعميق الشعور بمكانة ودور الشعر في الثقافة الوطنية. كما أشار مدير عام المديرية العامة للتراث والثقافة قائلا: يستقطب الملتقى عددا كبيرا من المفكرين والأدباء والباحثين في هذا المجال وأيضاً الشعراء لهم حضور في الأمسيات التي ستقام ضمن فعاليات الملتقى إلى جانب الجلسات النقدية والندوات الأدبية. وأوضح الحجري أن استضافة الملتقى في السلطنة هذا العام وبالتحديد في محافظة ظفار يعد فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب. كما أوضح الدكتور هلال الحجري بأن امتداد صلالة الثقافي والحضاري يؤهلها ولديها القدرة على احتضان مثل تلك الملتقيات والمهرجانات الثقافية وصلالة لديها خصوصية ليس من ناحية التضاريس فحسب بل لها خصوصية ثقافية وهذا شيء هام يمكن أن نعمل عليه حيث يوجد عدد كبير من السياح الذين يبحثون عن هذه المفردات الثقافية.
وقد تم خلال المؤتمر وضع تصورات ومناقشات محورية حول أهمية الملتقى وكيفيه أن يكون ملتقى ثقافيا جامعا وأن يكون له استمرارية ودورية سنوية كتلك الملتقيات بدلا من أن يقام كل عامين كذلك كانت هناك مقترحات ليكون الملتقى شاملا باقي الثقافات والكتابات الأدبية كالكتابة النثرية والنصوص والرويات والقصة وحتي المقالات إلى آخره.
وتشارك دول مجلس التعاون بشاعرين عن كل دولة أما السلطنة فتشارك بثلاثة شعراء هم الشاعر عمر بن عبد الله محروس الصيعري والشاعر أحمد بن سالم الجحفلي والشاعرة عائشة بنت محمد السيفية.
الجدير بالذكر أن معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني سوف يفتتح ملتقي الشعر الخليجي اليوم بمسرح أوبار ويستمر الملتقي من حتى 26 من الشهر الجاري.