مراسلتكم فاطمة زهراء سعيدي من الجزائر
23/08/2016
احتلت الصورة الفوتوغرافية مكانا بارزا في عصرنا الحالي أنه “عصر بمعنى هيمنة الصورة وسيادتها لكوناها من احدى أهم أدوات
عالمنا المعرفي والثقافي والاعلامي والاقتصادي،حيث أن الصورة أضحت تخاطب كل البشر المتعلم، الامي، الصغير، الكبير و تكسر
كل حاجز اللغات فهي الاوسع انتشارا.
كما يقول المثل الصيني الصورة تعبر عن ألف كلمة نظرا لقوة الصورة وقدرتها على الافصاح و التعبير و مؤخرا صارت الصورة قادرة على توجيه سلوك الناس لاسيما سلوك المستهلكين من خلال توجيه سلوك المستهلكين و التحكم بأذواقهم و عقولهم أيضا و لما للصورة الفوتوغرافية من دور و أثر لا يستهان بهما استطاعت الصورة حتى أن تشحذ الرأي العام و تؤثر به تجاه قضايا معينة و الصورة غيرت مواقف و سياسات سابقا و الان كما اصبحت الصورة عنصرا هاما في حفظ الذاكرة المجتمعية و المكانية من خلال توثيق السجلات التاريخية الحافظة لعادات و تقاليد الشعوب المختلفة و ختاما لما ذكرناه سابقا أضحى التصوير الفوتوغرافي بمقدراته الكبيرة سجلا كبيرا ناطقا بإسمنا و مرآه تعكس حاضرنا و توثق ماضينا بكل مافيه من ذكريات