اسمي محمد صالح ال شبيب والاسم الفني محمد شبيب من مواليد ام الحمام وعمري في التصوير 40 سنه

اول مره حملت الكاميرا كنت في الثانية عشر من العمر وبعمر الرابعة عشر دخلت الاستوديو مع خالي وأستمريت بالعمل معه لمدة ثلاث سنوات وفي عمر السابعة عشر افتتحت ستوديو للتصوير حيث كنت اذهب صباحا للمدرسة ومساء للعمل بالأستوديو.

لا. لأن عملهم كان بدائي جداً وغير مؤثر لدرجة اني ارى اعمال فنية ومشجعه فلا يوجد بذلك الوقت مصورين محترفين كي اتأثر بهم.

انتقلت للعمل بأرامكو السعودية بقسم التصوير فلاحظت هنالك مصورين محترفين وهذا الأمر شجعني للتوجه لدراسة التصوير بالخارج فالتحقت بجامعة التصوير في نيويورك وحصلت على دبلوم مدته سنتين واستمريت بين العمل والاستديو والدراسة وبعدها ذهبت الى سويسرا عام 85 وعام 93 وحصلت هناك على دبلومات مختلفة في التصوير.

مع مرور السنين والاحتياجات تنوعت في جميع الاقسام بحث تمر سنوات اصور لاند سكيب وسنوات اتوجه للبورتريه او ستيل لايف وبعض الاحيان في التصوير الصناعي والتجاري وكلها اعطتني قوة لاحتراف الجميع.

قدمت العديد من الدورات والورش وكانت مفيدة لان أي ورشة اعملها تجعلني اتطلع وابحث عن كل ما هو جديد فأنا اعلم وأتعلم في نفس الوقت.

في عالم التصوير اشعر بأنني شبه مكتفي نفسياً وذاتياً ولدي الكثير من الاعمال وامتلك ارشيف كبير جداً فغالباً المصورين يحملون الكاميرا ويصورون ويسعون للحصول على ارشيف والسؤال الذي يتراود في ذهني ماذا اعمل بهذا الارشيف ان لم يستفيد المصور بأرشيفه في حياته اعتقد بأن اولاده لن يهتموا بهذا الموروث الذي يملكه فأنا اشتغل لنفسي وكل ما يعجبني في مجال التصوير امارسه ومستمر هكذا لحاجات لنفسي وليست تجارية.

ينقص المصور الدورات الاحترافية وينقص البلد وجود معاهد متخصصة لتعليم التصوير باحتراف وهذا النقص يضعف من حال المصور ولاكن البعض يلتحق بورش حتى لو كانت صغيره فهي مفيدة والإطلاع على الانترنت والاشتراك مع مجموعات من المصورين وجمعيات التصوير امور مفيدة وترفع من خبرة المصور.

معارض بالوقت الحالي لا ولاكن اعطي بعض الورش واحكم بالمسابقات داخل وخارج المملكة ومستمر في تقديم العطاء للآخرين.

كثير من الدول واذكر بعض منها مثل فيتنام والصين فهناك قمت بتصوير المصانع ومصانع وزبائن بمصر ولدي اشغال لكثير من الدول كتصوير لاند سكيب والحياة اليوميه في الصين والعراق والهند والكثير من البلدان.

العام الماضي وبمناسبة اربعين الامام الحسين ع تعهدنا انا وشخصين وهما محمد الصواف وحجي امين العلي وكلاهما من العراق بإقامة معرض على مستوى العالم وابتدئنا وصورنا المشاية من البصرة الى كربلاء المقدسة وغطينا كل ما يحدث في الشارع فقمنا بتصوير المعاقين والأطفال وكبار السن والشباب والنساء كل الفتات صورناها وصورنا ايضا الخدمات الطبية والعسكرية وحصلنا على 30000 صورة كل شخص مننا قام بتصوير 10000 صورة ولم نستخدمها بالكامل وأقمنا اول معرض في الهند عرضنا به مجموعة من صور المشاية وكتاب اسميناها الطريق الى الفردوس «جنة كراسده» بالهندي ولقي اقبال كبير جدا حيث وزعنا 2000 نسخة من الكتاب خلال خمسة ايام.

اتمنى ان لا يكونوا مستعجلين ولا يغرهم تصفيق احد فأنا انصحهم بالدراسة اكثر والبحث والعمل بتأني ولا يركزوا على كثرة الصور بل العمل بكل هدوء واختيار الاوقات المناسبة واختيار الموضوع وتحديده قبل الخروج يعد اهم عنصر وبعدها يقوم بتنفيذ المشروع.