هو من أهم الأوابد الأثرية التي تزخر بها مدينة “بصرى”، فبحسب الآثاريين يعد “مسرح بصرى” المسرح المكتمل الوحيد في العالم الذي يجمع بين روعة البناء والدقة الفنية.
إيعد مدرجه من أكبر المدرجات الأثرية وأجملها والذي مازال محافظا على معظم أقسامه وسائر عناصر عمارته منذ العصر الروماني. يتسع المدرج لأكثر من 15 ألف متفرج، وتقام عليه فعاليات مهرجان “بصرى” الدولي.
هو المسرح الوحيد المكتمل في العالم ، والذي بقي متحفظاً بمعظم أقسامه وسائر عناصر عمارته منذ العصر الروماني، وهو منحوت من الحجر البازلتي، ويظهر بكامل أقسامه وتبدو منصة التمثيل وجميع تفرعاتها غير منقوصة، وهي مزينة بمحاريب وأبواب كبيرة ويتوج البناء رواق مسقوف على الشكل المعروف في الملاعب الرومانية.
يقوم فوق قلعة من العصر النبطي، والمدرج مبنى على غرار المسارح الهلنستية، بحيث تمتد أطرافه إلى أكثر من نصف دائرة، وترتفع جدرانه إلى ما يزيد على العشرين متراً، وهو محاط بأبواب أرضية ونوافذ علوية بعضها مفتوح وبعضها مغلق، يتسع المدرج لأكثر من خمسة عشر ألف متفرج، وهو مقسوم إلى ثلاثة أقسام مفصولة بممرات تفتح عليها الأبواب التي يدخل ويخرج منها المتفرجون، ويتألف القسم الأول من 14 درجة، والثاني من 18 درجة، والعلوي 5 درجات، وقد استعاضوا عن بناء حواجز بين كل قسم من الأقسام الثلاث كما هو معروف في المسارح