Taha Krewi
اليوم العالمي للتصوير
في هذا اليوم لن نتحدث عن تاريخ التصوير ونشأته ولا حتى عن مدى أهميته ومنافعه التي أنعم الله علينا بها ،،، فالله عز وجل خلق لنا العيون وأنعم علينا بنعمة البصر وألهم البشر منذ ألاف السنين بأن يرسموا بأيديهم كوصف لما أنعم به عليهم، كما أنعم عليهم منذ مئات الأعوام بمحاولات لينقلوا ما يرونه بأعينهم في صور ضوئية، توجت فقط قبل مائة وسبعة وسبعون عاماً من اليوم بالنجاح، لتظهر لنا الصور الفوتوغرافية التي نعرفها اليوم.
ولن نتحدث عن أن الصورة الفوتوغرافية ليست بدعة كما يعتقد بعض الجهلة وليست حراماً كما يعتقد بعض الذين يضعون عقولهم قبل أن يضعوا الدين في قالب خشبي من صنع عقولهم البسيطة أو عقول من يعتقدون أنهم علماء وينسبون الى الرسول صَل الله عليه وسلم حديثا يتخذونه حجة على التصوير، وفق فهمهم الضيق.
ولن نتحدث أيضاً اليوم عن شكل عالمنا الذي نعيش فيه دون هذا الإختراع الذي أصبح يدخل كل تفاصيل حياتنا.
اليوم نقول أن التصوير الضوئي هو إحدى أساليب التعبير كالكلام والكتابة والرسم، وأن التعبير هو حق مكفول لكل إنسان خلقه الله خليفةً له على سطح هذه الأرض.
طه الكريوي
19-08-2016