أمير، 20 شهرا، لبنان
ولد أمير كلاجئ في زحلة، لبنان. تقول والدته إنه صدم منذ أن كان جنينا في بطنها إذ أنه “لم يتكلم ولو كلمة واحدة قط، ولكنه يضحك كثيرا.” ليس لدى أمير أي ألعاب في الخيمة التي يقطنها مع والدته، ولكنه يلعب بأي شيء يمسكه على الأرض.
مهدي، عام واحد، صربيا
ينام مهدي على الحدود وسط ضجة كبيرة من مظاهرات اللاجئين لعدم السماح لهم بالعبور إلى المجر.
فرح، عامين
فرح تحب كرة القدم. يحاول والدها صنع الكرات من أي شيء يجده كالورق والقماش ولكنها تتمزق بسرعة. كل ليلة يقبل فرح وأختها قبل النوم آملا أن يستطيع جلب كرة حقيقية لتلعبا بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الألبوم: #أطفال_سوريا .
في مشروع تصوير مؤثر، قام المصور السويدي ماغنس وينمان بتوثيق البؤس الطاغي الذي بات يرافق الأطفال السوريين اللاجئين أثناء خلودهم للنوم.
وقد قرر وينمان المضي بمشروعه هذا بعد أن أدرك مدى أهمية نوم طفله، الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، بسلام وأمان.
يقول وينمان: “أدهشت بالأطفال هناك، هؤلاء هم أكثر البشر براءة،” موضحا أنه يعتقد أنه من الصعب جدا أن يهتم الغرباء بصراع مر عليه سنوات عدة، مضيفا: “ليس هناك شيء صعب بتفهم أن الأطفال يحتاجون مكانا آمنا للنوم، هذا شيء بسيط جدا، ليس هناك شيء معقد في ذلك.”
وقد سافر وينمان إلى عدة دول ينتشر فيها اللاجئون، مثل صربيا والمجر واليونان وتركيا ولبنان والأردن، ليلتقط أكبر عدد من الصور لأطفال سوريين من أجل مشروعه الذي أسماه “حيث ينام الأطفال.”
يقول وينمان إن هذا المشروع قد أثر به كثيرا إذ أن صور الأطفال اللاجئين تطارده دائما. كما أضاف أن مشروع “حيث ينام الأطفال” أصبح “مشروعا شخصيا جدا” ولذلك فإنه حاول أن يعطي المجموعة أكبر قدر من الاهتمام والشأن والاحترام.
إليكم بعض الصور الأكثر تأثيرا من مشروع “حيث ينام الأطفال” للمصور ماغنس وينمان في معرض الصور .
( أنقر على كل صورة لتتعرف على القصة )