– سليس: الصور الفوتغرافية ملهمة الشعراء والكتاب
جهينه الاخبارية – فاطمة العباد – القطيف – السعودية
اكدت المصورة الفوتوغرافية سميرة سليس ان الصورة ليست لقطة عابرة، فهي تنطوي على قصة وحكاية يمكن قراءتها من جميع اجزاء الصورة.
ولفتت الى ان المصور يحاول من خلال اختيار الصورة سرد حكاية للجمهور، مؤكدة، ان عملية وصول القصة تعتمد على قدرة الجمهور على قراءة ما تحوي الصورة من تفاصيل دقيقة.
وقالت خلال محاضرة ”حكاية صورة“ نظمتها خيمة خماسيات بمهرجان القطيف الاول بالواجهة البحرية بالكورنيش، ان اختيار العنوان ليس اعتباطيا او من باب الاثارة وانما يهدف لتسليط الضوء على الحكايات المختلفة للصور التي تلتقطها، لافتة الى كل صورة من الصور تحمل في طياتها حكاية وقصة.
واشارت الى انها عرضت الكثير من الصور التي رصدتها عدستها طوال السنوات الماضية، حيث تناولت في المحاضرة حكايات الصور والعادات والثقافات لبعض الشعوب في الهند والنيبال وأثيوبيا.
وذكرت ان الصور يمكن قراءتها لدى شرائح اجتماعية وبعض الشعراء، اذ تمثل مصدر الهام كبير لدى بعض الشعراء والنخب الثقافية مثل الكتاب.
ونصحت الراغبين في الدخول في عالم التصوير التعرف بشكل دقيق على وظائف الكاميرا، من اجل اخراج الصور بالشكل المطلوب، فعلى سبيل المثال فان المصور مطالب بمعرفة مثلت التعريض وكذلك التكوين والزوايا واختيار الاضاءة المناسبة لكل صور.
واكدت ان فن التصوير ليس مقتصرا على شريحة معينة، فهو متاح لكل من يمتلك الحس الفني، بيد ان التحدي يكمن في القدرة على الصمود وترك البصمة الواضحة في عالم التصوير الواسع.
واوضحت ان فن التعامل مع البرامج التعديل امر ضروري للمصور، واصفة برامج التعديل كالفوتوشوب، بمثابة المعمل الرقمي الاساسي للصور الرقمية، فالصور لن تكتمل بدون لمسة بعض ازرار الفوتوشوب.
ولفتت الى انه ليس كل صورة تحتاج الى معالجة قوية لكي تبرز، كما انه ليس كل صورة لا تحتاج إلى معالجة، مؤكدة ان التباين والحدة والتشبع اللوني وتعزيز الإضاءة هي متطلبات كل صورة بنسب مختلفة.