نادي التصوير الضوئي السوري
25 05
تاريخ وتأريخ لأحداث عصفت بالبلاد ورحلة معاناة لم تنتهِ
أُسس نادي التصوير الضوئي عام 1979 بجهود ثمانية عشر فناناً وكان الرئيس الفخري للنادي هو العماد أول مصطفى طلاس، وشهدت صالة الرواق بالعفيف أول معارضه بمشاركة خمسين عضواً من المؤسسين والمنتسبين الذين جهدوا بأنفسهم لإنجاح المعرض وإطلاق النادي رسمياً، ليتجاوز عدد أعضائه اليوم أربعمائة وعشرين عضواً من جميع المستويات العلمية والثقافية (أطباء، ومهندسين، ومخرجين وممثلين، وفنانين تشكيليين) وعلى مستوى جميع المحافظات السورية.
لم يكن للنادي هنات أو مراحل ركود وتثبيط نشاط، فلم تتوقف مسيرته المهنية الفنية منذ أعوام تأسيسه رغم جميع الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عصفت بالبلاد، بل عمل بدأب على توظيف الصورة في خدمة العملية الإعلامية وخدمة توثيق المراحل أياً كان نوعها حينئذ.
معارضه الثابتة والمتجددة
يقيم نادي التصوير الضوئي سنوياً عدداً من المعارض لها صلات بمناسبات وطنية وقومية واستثنائية مختلفة حال ما أقامه النادي بمناسبة دمشق عاصمة الثقافة العربية، وبالتالي فنادي التصوير الضوئي له وجود فني مهم وجيّد في سورية.
يأتي معرضه السنوي في أواخر شهر كانون الأول من كل عام، وهناك معرض موسمي صيفي ليس له وقت محدد ولكنه ضمن فصل الصيف، وهناك جملة من المعارض الدورية عن «الطفل، والمرأة» وبمناسبة الجلاء والبيعة، ومعرض الزهور في التكية السليمانية الذي سيقام هذا العام في 26 – 27 – 28 من شهر أيار 2008 بالتعاون مع وزارة السياحة والزراعة.
كما شارك النادي في مهرجان الياسمين الأول والثاني لعام 2008، وكما أسلفنا، بمناسبة دمشق عاصمة للثقافة العربية شارك في معرضين في خان أسعد باشا وفي المركز الثقافي أبو رمانة بمناسبة تأبين المرحومين قتيبة الشهابي وعبد الكريم الأنصاري من مؤسسي نادي التصوير الضوئي السوري.
خطوات وطموحات وعراقيل
الجدير ذكره هنا هو أن ما قام به المركز الثقافي الفرنسي مؤخراً الذي قدم عروضاً للتصوير الضوئي المخدَّم بالتقنيات الرقمية وتقنيات الفن التشكيلي بغية الخروج بلوحة ضوئية جمالية، أمرٌ لم يكن غريباً علينا إذا علمنا -وفق ما قاله رئيس النادي عبد السلام عبد السلام- أن النادي منذ ثمانينات القرن المنصرم (1983) قد أدخل الفن التشكيلي على فن التصوير الضوئي عبر جملة من الأعمال التي شارك فيها النادي في معارضه السابقة وهي ما زالت حتى اليوم موجودة في مستودعاته الفنية التراثية.
لقد كان طموح المؤسسين الأوائل للنادي كبيراً وكانت لديهم رغبة لعمل شيء مهم، لكن للأسف -والحديث لرئيس النادي- «لم يلقَ النادي وخصوصاً في السنوات الأخيرة تجاوباً من قبل المسؤولين والقائمين على الشأن الثقافي، علماً بأن النادي يقيم معارض داخلية وخارجية في جميع الأقطار العربية التي يتواجد فيها نوادي تصوير ضوئي مدعومة من جهاتها الثقافية وتلقى كل المساعدات والتسهيلات، في حين أننا حتى الآن نعاني من عدم وجود مقر ثابت للنادي، وأكثر ما فعلوه لأجلنا هو أنهم منحونا غرفة في المركز الثقافي باليرموك لا تتجاوز أبعادها عشرة أمتار، لنادٍ عدد أعضائه أربعمائة وعشرون عضواً ومخزونه الفني يتجاوز الملايين من الصور واللوحات».
إن أسوأ ما يعانيه النادي، بحسب تعبير عبد السلام، عدم وجود عنوان محدد للنادي لاستقبال مراسلاته من الدول العربية والأجنبية التي تدعوهم سنوياً للمشاركة في معارضها، وعن ذلك يقول عبد السلام «عرضنا على شبيبة الثورة التي تملك العديد من المقرات المهجورة المغلقة منْحنا بناءً مستقلاً مقابل مساهمة النادي في تعليم جميع شبيبة الثورة في سورية أنواع التصوير الضوئي والتشكيلي والمهن اليدوية وصنوفها وفنونها كافة ولكن من دون نتيجة تُرجى والطلب ذاته صدر إلى الاتحاد النسائي لنلقى النتيجة ذاتها».
علاقات إقليمية دولية بجهود فردية
قام نادي التصوير الضوئي ببناء علاقات صداقة جيدة مع عدد من الدول العربية والأوروبية وهناك مراسلات ومعارض ثقافية متبادلة وقائمة بجهود فردية مع دول مثل الأردن، والكويت، وأبو ظبي، والمنظمة العالمية «الفياب» التي تعتمد معارض دول العالم، وقد كان للنادي محاولة في العام الفائت لإقامة معرض بعنوان «سورية في عيون العالم» وكان نصيبه التأجيل كغيره من الأفكار الطموحة بسبب عدم توفر مقر لاستلام الأعمال التي سترسل من الدول المشاركة!
يقول في ذلك عبد السلام «عندما نريد إقامة معارض فذلك يعني جهوداً مضاعفة بغية الحصول على صالة أو مقر، ونفضل المشاركة في معارض الآخرين على دعوتهم لمشاركتنا معارضنا بسبب عدم وجود مقر، ومن جانب آخر فإن عدم توفره جعل الأعمال الفنية للنادي مرمية مهملة فوق بعضها البعض».
أرشف كبير ومقتنيات متحفية
تناولت اللوحة الضوئية السورية العديد من المواضيع الإنسانية والمراحل التاريخية والعمرانية المختلفة التي أرشفتها ووثقتها، فمثلاً هناك أكثر من خمسة ملايين صورة للجامع الأموي الذي تناوله الفنانون كل بحسب اختصاصه ومعرفته، ما يعني أن هناك عيناً تبحث عن اللقطة الجميلة وذلك هو فن التصوير الضوئي.
أما فيما يتعلق بالتراث، فقد وثقت الصورة الضوئية التراث على صعيد جميع المحافظات السورية، وكانت البدايات من دمشق القديمة، وهنا يقول عبد السلام «هناك الكثير من المعالم والبيوت والمنشأت الدمشقية التي تهدمت وزالت آثارها تماماً من على الأرض ولكنها في صورتنا ما زالت موجودة».
لا يقف الأمر عند حد الصورة الضوئية ففي حوزة النادي أيضاً العديد من الأدوات والقطع المتحفية والكاميرات القديمة، وكما قيل فإن في حوزة الفنان المرحوم عبد الكريم الأنصاري وحده أكثر من مائة وخمسين كاميرا ترجع إلى أعوام مختلفة بدءاً من عام 1920م. كما يملك العديد من الأعضاء أدوات ومقتنيات يمكن أن تؤسس لمتحف تحت اسم «متحف فن التصوير الضوئي السوري».
للنادي نظام داخلي
يخضع النادي في آليات عمله لنظام داخلي تابع للجمعيات الفنية، وهو بذلك تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في نظام العمل، لكنه ثقافياً ونشاطياً تابع لوزارة الثقافة.
المؤسسون لنادي فن التصوير الضوئي الدولي السوري: الياس طراب وبطرس خازم وتميم حرايري وجورج عشي وجورج فرنسيس وحسن الحريري وسليم صبري وعبد القادر الطويل وعبد الكريم الأنصاري وطارق الشريف وفواز جابر وفيصل الست وقتيبة الشهابي ومحمد الوسي ومحمد طالو ومروان مسلماني وهشام شربتجي وهيثم كواكبي.
النظام الداخلي لنادي فن التصوير الضوئي
الفصل الأول: اسم النادي ومقره وغرضه:
مادة 1 – يؤسس في مدينة دمشق ناد باسم نادي فن التصوير الضوئي ويتناول نشاط النادي مدينة دمشق ومحافظاتها.
مادة 2- أغراض النادي:
– الاهتمام بفن التصوير الضوئي.
– إقامة معارض تصوير ضوئي فنية ودورية وفردية وجماعية.
– تنمية النشاط الفني وتشجيعه بين المواطنين العرب السوريين والمقيمين من العرب والموهوبين منهم بشكل خاص.
– إقامة محاضرات ثقافية وفنية حول الفن بشكل عام والتصوير الضوئي بشكل خاص والقيام برحلات وحفلات.
– إنشاء مكتبة فنية تكون مرجعاً لهواة التصوير الضوئي.
– تنظيم علاقات دولية في مجال التصوير الضوئي مع الدول الصديقة بعد موافقة الجهات المختصة.
مادة 3 – لا يجوز لهذا النادي أن يتدخل في الأمور السياسية والعقائد الدينية.
الفصل الثاني: العضوية
مادة 4 – يتألف من أعضاء عاملين يساهمون فعلياً بالعمل على تحقيق أهداف النادي وأعضاء مؤازرين يقدمون للنادي المساعدات المعنوية والمادية وأعضاء شرف يمنح مجلس إدارة النادي هذه العضوية للذين قدموا أو يقدمون بحوثاً أو أعمالاً أو إنجازات فن التصوير الضوئي.
مادة 5 – يشترط في عضو النادي العامل:
– ألا يكون محروماً من حقوقه السياسية.
– أن يكون حسن السلوك والسيرة.
– أن يكون قد اطلع على نظام النادي وقبِل به.
– أن يكون هاوياً لم يحترف الفن إلا إذا كان احترافه هذا لم يؤثر على فنه وشهد بذلك ثلاثة أعضاء عاملين بموجب كتاب خطي موقع من قبلهم.
– أن يكون سورياً من أكثر من خمسة أعوام أو عربياً فلسطينياً مقيماً في سورية.
– أن يتقدم بطلب انتساب مرفقاً بالرسم المادي المقرر ويتابع دفع الاشتراكات الشهرية.
مادة 6 – يشترط في عضو النادي المؤازر أو عضو الشرف:
– ألا يكون محروماً من حقوقه السياسية.
– أن يوافق على عضويته كل أعضاء مجلس الإدارة.
– يمكن أن يكون هذا العضو من غير العرب السوريين.
مادة 7 – تزول صفة العضوية في الحالات التالية:
– إذا انسحب العضو من تلقاء نفسه من عضوية النادي.
– إذا فقد شرطاً من شروط العضوية المذكورة في المادة /5/
– في حال وفاته.
– إذا تأخر عن تسديد رسم الاشتراك مدة عام واحد.
– يكون زوال العضوية بقرار يتخذه مجلس الإدارة.
مادة 8 – يفصل العضو في إحدى الحالات التالية:
– إذا أتى عملاً من شأنه أن يلحق بالنادي ضرراً مادياً أو أدبياً.
– إذا استغل عضويته في النادي لغرض شخصي.
– إذا لم يشترك في معارض النادي أو يقِم معرضاً شخصياً له طيلة فترة سنتين متتاليتين أو لم يقدم بحثاً أو محاضرة أو أية خدمات ثقافية فنية خلال الفترةذاتها.
مادة 9 – يبلغ العضو قرار مجلس الإدارة بزوال العضوية عنه وذلك خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ صدور القرار.
مادة 10 – لا يجوز للعضو أو لمن زالت عنه صفة العضوية أو لورثته استرداد رسم الانتساب أو رسوم الاشتراكات أو الهبات أو التبرعات التي قدمها للنادي وليس لورثته حق في أموال النادي.
الفصل الثالث: الهيئة العامة
مادة 11 – تتألف الهيئة العامة من جميع الأعضاء العاملين الذين أدوا التزاماتهم المترتبة عليهم وفقاً لنظام النادي ومضى على عضويتهم فيها مدة سنة على الأقل.
مادة 12 – تدعى الهيئة العامة مرة كل سنة خلال الثلاثة أشهر التالية لانتهاء السنة المالية للنادي ويجوز دعوتها لاجتماعات غير عادية كلما اقتضت مصلحة النادي ذلك.
مادة 13 – تعقد اجتماعات الهيئة العامة في مقر النادي بدعوة يوجهها مجلس الإدارة إلى جميع الأعضاء الذين يحق لهم الحضور وذلك قبل موعد الاجتماع بخمسة عشر يوماً على الأقل ويرفق بالدعوة جدول أعمال هذا الاجتماع، وتلصق في مقر النادي والفروع التابعة له ومنشآته صورة عن الدعوة وجدول الأعمال وقائمة بأسماء الأعضاء المدعومين، وتخبر مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق عن الاجتماع قبل موعده بخمسة عشر يوماً مع صورة عن جدول الأعمال.
مادة 14 – يجوز لعُشر الأعضاء الذين يحق لهم حضور اجتماعات الهيئة العامة أو لمائتين منهم أن يطلبوا كتابةً إلى مجلس الإدارة دعوة الهيئة العامة للانعقاد على أن يبينوا في طلبهم الغرض من ذلك وإذا لم يستجب المجلس لهذا الطلب خلال خمسة عشر يوماً جاز لهم توجيه الدعوة مباشرة إلى الأعضاء.
مادة 15- يحق للعضو العامل أن ينيب عنه كتابة عضو آخر يمثله في اجتماع الهيئة العامة ولا يجوز للعضو أن ينوب عن أكثر من عضو واحد.
مادة 16 – يرأس اجتماع الهيئة العامة رئيس مجلس الإدارة أو نائبه في حال غيابه ويرأسها أكبر الأعضاء سناً في حال غياب نائب الرئيس.
مادة 17 – يعتبر اجتماع الهيئة العامة قانونياً إذا بلغ عدد أعضائه الحاضرين أكثر من نصف مجموع الأعضاء المدعوين وإذا لم يكتمل النصاب القانوني تدعى الهيئة العامة لاجتماع ثان بعد مضي عشرين يوماً من تاريخ الاجتماع الأول ويعتبر الاجتماع الثاني قانونياً مهما بلغ عدد الأعضاء الحاضرين.
مادة 18 – لا يجوز للهيئة العامة أن تبحث إلا في الأمور المدرجة في جدول الأعمال الذي من أجله حُدد هذا الاجتماع.
مادة 19 – تنظر الهيئة العامة في اجتماعها السنوي في الأمور التالية:
– التصديق على حسابات المالية الختامية للسنة المالية المنتهية.
– إقرار مشروع الموازنة للسنة المالية الجديدة.
– تقرير مراقب حسابات.
– تقرير مجلس الإدارة عن أعمال النادي ونشاطاته ووضعه العام خلال السنة المنصرمة.
– انتخاب مجلس إدارة بدلاً من الذين انتهت مدة عضويتهم أو زالت صفة العضوية عنهم.
– تعيين مراقب الحسابات.
– تحديد أجور النقل ونفقات الانتقال التي يتحملها أعضاء النادي خلال قيامهم بشؤونه.
– كل ما يعرضه مجلس الإدارة في الأمور الأخرى.
مادة 20 – تتخذ قرارات الهيئة العامة بالأكثرية النسبية للأعضاء الحاضرين والممثلين فتصدر قرارات الهيئة العامة بالأغلبية لأعضاء النادي فيما يتعلق بتعديل النظام وبأغلبية ثلثي أعضاء النادي في الحالات التالية:
– تعديل نظام النادي فيما يتعلق بغرضه.
– حل النادي.
– اتحاد النادي بغيره أو إدماجه فيه.
مادة 21 – لا يجوز لعضو النادي الاشتراك في التصويت إذا كان موضوع القرار المعروض إبرام اتفاق معه أو رفع دعوى عليه أو إنهاء دعوى بينه وبين النادي وكل ما كانت له مصلحة شخصية فيه فيما عدا انتخاب هيئات النادي.
مادة 22 – تدون قرارات الهيئة العامة في سجل محاضر الاجتماعات ويوقع عليها كل من الرئيس وأمين السر ويذكر في محضر الاجتماع أسماء الأعضاء الذين يحق لهم الحضور وأسماء الأعضاء الحاضرين فعلاً والممثلين، كما يذكر اسم الرئيس وأمين السر والقرارات المتخذة وعدد الأصوات التي حازت عليها.
الفصل الرابع: مجلس الإدارة
مادة 23 – يدير النادي مجلس إدارة مؤلف من سبعة أعضاء وتنتخبهم الهيئة العامة من بين أعضائها لمدة سنتين ويجوز تجديد انتخاب أعضاء مجلس الإدارة كلما انتهت مدة عضويتهم وفق القوانين والقرارات النافذة.
مادة 24 – يشترط في عضو مجلس الإدارة ما يلي:
– أن يكون متمتعاً بحقوقه السياسية والمدنية.
– أن يكون مقيماً في دمشق أو له مصلحة جدية فيها.
– أن يكون على درجة من التعليم والثقافة تحدد بقرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل.
– أن يكون من الأعضاء العاملين للنادي.
مادة 25 – لا يجوز لعضو مجلس الإدارة العمل للنادي بأجر.
مادة 26 – يحق لعضو مجلس الإدارة استرداد نفقات الانتقال والتنقل وغيرها من النفقات التي ينفقها في شؤون النادي وفقاً للنظام الذي تقره الهيئة العامة
مادة 27 – مجلس الإدارة يمثل النادي أمام القضاء فيما له من حقوق وما عليه من واجبات.
مادة 28 – إذا شغر مكان أحد أعضاء مجلس الإدارة لأي سبب كان فلهذا المجلس أن يعين من بين الأعضاء والحائزين على أكثر الأصوات بعد الأعضاء المنتخبين في آخر اجتماع للنادي من يشغل المكان بصورة مؤقتة أو دائمة إلا إذا اعترضت الهيئة العامة على ذلك فيعاد انتخاب من يتم المدة الباقية لسلفه.
مادة 29 – إذا انسحب أكثر من نصف أعضاء مجلس أعضاء الإدارة تدعى الهيئة العامة من قبل الأعضاء الباقين لانتخاب مجلس إدارة جديد.
مادة 30 – يفصل العضو من مجلس الإدارة إذا انقطع عن اجتماعات المجلس ثلاث مرات متتالية دون عذر مشروع.
مادة 31- يقوم مجلس الإدارة إضافة إلى إدارة شؤون النادي بما يلي:
– إعداد التقرير السنوي عن نشاط النادي وحالته.
– وضع مشروع الموازنة السنوي للنادي والحساب الختامي للسنة المالية المنتهية.
– مراجعة تقرير مراقب الحسابات.
– إعداد النظم المالية والإدارية التي يسير بموجبها العمل في النادي.
– تعيين الموظفين الإداريين اللازمين للنادي والنظر في تأديبهم وفصلهم.
مادة 32 – يجتمع مجلس الإدارة مرة كل شهر على الأقل للنظر في شؤون النادي ويعتبر الاجتماع قانونياً إذا حضره نصف الأعضاء على الأقل وتتخذ القرارات بالأغلبية المطلقة للحاضرين وإذا تساوت الأصوات يرجح الرأي الذي يبديه رئيس مجلس الإدارة.
مادة 33- ينتخب مجلس الإدارة في أول اجتماع له رئيساً ونائباً للرئيس وأميناً للصندوق وأميناً للسر.
مادة 34- يمثل رئيس مجلس الإدارة النادي أمام القضاء وفي علاقات النادي العامة مع الدوائر الرسمية والجماهير وهو آمر الصرف في جميع النفقات المالية.
مادة 35 – يقوم نائب الرئيس بمهام رئيس مجلس الإدارة أثناء غيابه.
مادة 36 – يقوم أمين السر بما يلي:
– تدوين محاضرات الجلسات.
– تحرير دعوات الاجتماع.
– تحرير جميع المراسلات واستلام الوارد منها.
– حفظ الإضبارات والأختام والسجلات.
– مراقبة تنفيذ قرارات مجلس الإدارة.
– تزويد الأعضاء ببطاقات شخصية صادرة عن النادي بعد موافقة مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.
مادة 37- يقوم أمين الصندوق بما يلي:
– يجمع الرسوم والاشتراكات والمبالغ التي ترد إلى النادي بموجب وصولات مختومة بخاتم النادي وممهورة بتوقيعه وتودع هذه المبالغ في المصرف المقبول من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
– صرف النفقات المستحقة للغير بموجب أمر صرف موقع عليه منه ومن الرئيس أو نائب الرئيس في حال غياب الرئيس.
– سحب المبالغ المودعة من المصرف بالاشتراك مع آمر الصرف.
– تنفيذ قرارات مجلس الإدارة المالية مع تقديم حساب شهري لمجلس الإدارة وتنظيم المحاسبة السنوية.
– حفظ الدفاتر والمستندات المالية في مقر النادي.
– إنذار الأعضاء العاملين الذين تخلفوا عن دفع رسوم اشتراكاتهم ثلاثة أشهر متتالية ويعتبر مؤولاً في حال تخلفه عن ذلك.
– لا يجوز لأمين الصندوق أن يحتفظ بأكثر من ألف ليرة سورية في صندوقه للنفقات النثرية ويودع الباقي في المصرف الذي سبق ذكره.
الفصل الخامس: مالية النادي
مادة 38 – تتألف إيرادات النادي من:
– رسوم الانتساب.
– رسوم الاشتراك.
– التبرعات والهبات والمعونات والوصايا والأوقاف.
– الموارد الأخرى التي يوافق عليها مجلس الإدارة.
– 15 % من مبيعات الفنان الضوئي في معارضه الشخصية أو الجماعية.
مادة 39 – يحدد رسم الانتساب بمبلغ مائة ليرة سورية ورسم الاشتراك السنوي مبلغ مائة وعشرون ليرة سورية سنوياً يؤدى على أقساط شهرية أو موسمية حسب رغبة العضو ويجب أن يتم تسديد رسم الاشتراك السنوي قبل نهاية السنة المالية للنادي بشهر على الأقل وإذا انضم أحد العضاء إلى النادي خلال السنة المالية فلا يؤدي من رسم الاشتراك السنوي إلا ما يعادل المدة المتبقية من هذه السنة.
مادة 40 – تبدأ السنة المالية للنادي في أول كانون الثاني وتنتهي في آخر كانون الأول من نفس السنة.
مادة 41 – لا يجوز سحب أي مبلغ من المصرف بدون قرار مجلس الإدارة.
الفصل السادس: فروع النادي
مادة 42- للنادي أن ينشىء له فروعاً مشهرة في الجمهورية العربية السورية وفي المدن الرئيسية.
مادة 43- يخضع كل فرع من فروع النادي في تأليفه وسير أعماله لأحكام هذا النظام ولا يجوز للفرع تعديل نظامه فيما يتعلق بالتزاماته تجاه النادي وفيما يتعلق بالسياسة العامة والتوجيه إلا بموافقة النادي.
مادة 44 – يحق للفرع أن ينتخب من بين أعضاء هيئته العامة في المدينة التي أسس فيها أعضاء مجلس إدارة مكون من خمسة أعضاء فقط.
مادة 45- على مجلس إدارة الفرع تزويد مجلس إدارة النادي بدمشق بتقارير موسمية عن نشاطاته وحالته المادية.
مادة 46- يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة للفرع قبل موعد انعقاد الهيئة العامة للنادي بمدة شهر على الأقل وذلك حتى يتمكن مجلس إدارة النادي من بحث أعمال الفرع في تقريره السنوي.
مادة 47 – عند حل إي فرع من فروع النادي تؤول أمواله إلى النادي.
الفصل السابع: حل النادي
مادة 48- لمجلس الإدارة إذا ثبت له أن النادي أصبح عاجزاً عن القيام بالأغراض التي أنشىء من أجلها وعاجزاً عن تحقيق أهدافه أن يدعو الهيئة العامة للاجتماع للنظر في أمر حل النادي ولا يجوز حل النادي إلا بقرار تتخذه الهيئة العامة بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين على الأقل.
مادة 49 – تؤول أموال النادي بعد حله إلى ناد مماثل له في الأهداف التي تحددها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
George Ashy
جاء في الخاص على الفيس بوك عتب الأستاذ جورج عشي على إدارة مجلة فن التصوير الضوئي :
لم تكن امينا في ذكرك للمؤسس الفعلي لنادي التصوير الضوئي او ان الذي اعطاك المعلومة اغفل اسمي راجع البوست رجاء وصحح المعلومة.
(( ألف نادي ونادي يحط ترحاله في دمشق ليعرفنا على / نادي التصوير الضوئي السوري / الذي أُسس عام 1979 وشهدت صالة الرواق بالعفيف أول معارضه بمشاركة خمسين عضواً وبجهود ثمانية عشر فناناً وكان الرئيس الفخري للنادي هو العماد أول مصطفى طلاس والرئيس الفعلي الدكتور مروان مسلماني ..والأعضاء : طارق الشريف – هشام شربتجي – حسني الحريري – عبد الكريم الأنصاري – جورج عشي – إلياس طراب ..- رياض أحمد – اكتشف سورية .. ))
أسعد الله أوقاتك أنا أخذت المعلومة من اكتشف سورية وهو من أغفل اسم حضرتك ولكني أضفتها بالعنوان ووضعت الرقيم من جلد الخاروف والذي علية اسم حضرتكم ولاحظ ذلك أنني تقصدت وضعه ووضع صورتين للرئيسين الفخري والفعلي ..ورغم ذلك سأوضح ذلك في نهاية المقالة وتأمر على الراس وعلى العين أستاذ جورج ..وحقك علينا وعلى الكهرباء اللي اليوم ماشرفتنا .. ونعتذر لسقوط الأسم سهواً وأعاقة التصحيح الكهرباء.. لذلك وجب التنوية والإعتذار من الأستاذ جورج عشي أحد الفطاحل والمؤسسين لنادي فن التصوير الضوئي في سورية..
رياض أحمد
اكتشف سورية