المصور الصحفى عمرو فارس يفتح قلبه لبوابة روزاليوسف : ليس كل من مسك كاميرا أصبح مصوراً
حوار : دينا دهب
– يسرا من أجمل الوجوه التي أرتاح لتصويرها وكان نفسى أصور رشدى أباظة
هو مصور صحفى و ابن لأحد اكبر المصورين الصحفيين ” فارس حماد ” رحمه الله ، صور اغلب نجوم العرب وبعض النجوم العالميين كما صور كل النجوم المصريين تقريباً ، يعشق التصوير و الفن بكل انواعه ، احترف التصوير وهو في سن الثالثة عشر من عمره ، وعانى كثيراً لكى يتم تعيينه بمؤسسة دار الهلال ، طرحنا عليه بعض التساؤلات لنعرفه عن قرب وآجاب :
* هناك مثل قديم يقول ” إن فاتك الميرى اتمرغ فى ترابه ” ، هل هذا المثل يفسر حرصك الشديد على التعيين بمجلة الكواكب على الرغم من انك تعمل بأكبر المجلات العربية ؟
– عينت بالفعل بمؤسسة دار الهلال ، ولكن بعد معاناه بالنسبة لى ، فأنا عملت فى مجال الصحافة عام 1996 و كان عمرى وقتها 13 عام فقط ، و كانت اولى بداياتى غلاف للنجم مصطفى قمر على مجلة الكواكب ، و كان هذا مع الصحفى رجاء النقاش رئيس تحرير الكواكب وقتها و كنت اعجبه جداً لأننى شاب صغير او ” عيل صغير و بيعرف يتنطط ” ، كما بدأت العمل بأكثر من مجلة بجانب دار الهلال و كنت وقتها اصغر مصور صحفى على مستوى الشرق الأوسط ، ثم اتممت دراستى و سافرت للعمل.
خارج مصر لمدة سنة و نصف ثم عدت مرة ثانية على بيتى الأساسى دار الهلال و عملت بأكثر من نصف مجلات مصر .
* بما انك مصور محترف هل ترى التصوير موهبة ام دراسة ام وراثة ؟
– بالتأكيد موهبة ، فالتصوير مثل التمثيل و الغناء ، إن لم توجد موهبة فلا داعى منها .
* كيف دعمك والدك المصور الصحفى فارس حماد رحمه الله ؟
– اشترى لى اول كاميرا فى حياتى و قام بتعليمى الأساسيات الصحيحة لتصوير بورترية لأنه كان يرى ان تصوير شخص هو اصعب شيء ممكن ان يتقنه المصور الجيد ثم تركنى انطلق .
* من التصوير للتمثيل و اعداد البرامج . كيف حدث هذا ؟
– لان كل هذا فى مجال الفن و انا احب الفن بمجملة ، اما التمثيل فكانت اول تجربة لى عام 2002 بمسلسل ” فارس الرومانسية ” من بطولة الفنان محمد رياض و قد رشحنى لهذا المسلسل مخرج العمل صفوت القشيرى و محمد رياض فأخذت دور و كان المسلسل تدور احداثة حول قصة حياة يوسف السباعى وخضت بعض التجارب لأخرى ومؤخراً شاركت في فيلم ” بورتريه ” ومن المنتظر عرضه قريباً اما بالنسبة لاعداد البرامج فآخر برنامج شاركت في اعداده هو البرنامج الرمضاني ” الجاسوس ” .
* احكى لنا عن فيلمك الجديد الذى تقوم بالتمثيل به و تشارك بالإنتاج؟
– فيلم بورتريه هو عمل مشترك لمجموعة من الوجوه الشابة فكرنا ان نتحمل على عاتقنا انتاجه لأن ظروف البلد جعلت الكثيرين لايتحمسوا لأنتاج اعمال فنية خاصة اذا كانت لوجوه شابة وبالفعل بدأنا في تنفيذ الفيلم بجهود ذاتية ولكن وبعد ان تم تصوير نصف العمل تقريبا فوجئنا بالمنتج محمد سالم يعرض علينا ان يأخذ الفيلم بأكمله فوافقنا وتم تصويره بالكامل بمدينة الغردقة وهو من اخراج رضا الأحمدي .
*هل هذا يعنى انك ستترك التصوير ؟
– اطلاقاً ، و يوجد عندى مكتب ميديا و ادير عمل اكثر من فنانة وكل هذا مرتبط بمجال الفن ، و للأسف التصوير الأن ليس مثل السابق فزمن الفن الجميل انتهى ” دلوقت اى شخص اهله يشتروا له كاميرا خلاص بقى مصور ” و هذا من المشاكل التى تقابلنا حالياً ، فالتصوير الأن لم يعد فن ولكن اصبح فوتوشوب .
* بخبرتك فى التصوير هل الكاميرا من الممكن ان تظهر شخص جميل وشخص اخر قبيح ؟
– الكاميرا مثل المرايا الذى يفرق هو الروح و الحالة النفسية ، فإذا كان الشخص فى حالة نفسية جيدة سيخرج اجمل ما عنده ، و اصلاً لا يوجد شخص قبيح لأن كل انسان عنده حاجة جميلة و على المصور الشاطر ان يلتقطها .
* اذكر لنا موقف محرج تعرضت لة اثناء عملك كمصور ؟
– كان لدي ميعاد تصوير وفوجئت بسرقة سيارتى بالمعدات التى بداخلها ، و لكى لا اعطل العمل ارسلت احد الأشخاص لاحضار معدات اخرى فى نفس الوقت .
* احكي لنا عن اكبر لحظة حزن و لحظة فرح مرت عليك فى مجال عملك ؟
– اكبر لحظة حزن عندما توفى والدى ، وايضا عندما تأخر تعيينى بدار الهلال ، اما اكبر لحظة فرح فهى فى كل مرة اعمل صورة حلوة و اجد الناس تتكلم عن شغلى .
* مين الشخصية اللى كان نفسك تصورها ؟
– انا صورت كل النجوم المصريين تقريبا وصورت ايضا بعض النجوم العالميين كاآلان ديلون وصوفيا لورين عندما اتت لمصر وانجلينا جولي والشاب خالد ولكن كان نفسى اصور الفنان الراحل رشدى اباظة .
* ومن هو اجمل وجه ترتاح لتصويره ؟
– الفنانة يسرا و الفنانة رحاب الجمل .
* انت متزوج من اماني ابنه الفنان القدير فاروق يوسف ” رحمه الله ” . كيف تم التعارف بينكما ؟
– كنا اصدقاء عبر موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك و فى احد الأيام وجدت دعوة منها لحضور عيد ميلادها و للاسف لظروف عملى لم استطع ان اذهب و بعدها بأسبوع ذهبت لمقابلتها بالنادى وشرحت لها اسباب عدم حضوري عيد ميلادها وتفهمت ، ومن وقتها بدأنا نصبح اصدقاء مقربيين وكنت اقابلها كل يوم خميس بالنادي و بعد مرور سنة على تعارفنا قررنا انا واماني ان نتزوج .