تقع دولة تشيلي في غرب أمريكا الجنوبية؛ تحدها البيرو من الشمال، وبوليفيا من الشمال الشرقي، والأرجنتين من الشرق، والمحيط الهادئ من الغرب. تتمتع معظم أنحاء البلاد بمواسم أربعة، إذ يبدأ الصيف من ديسمبر/أيلول ويستمرّ حتى فبراير/ شباط، والخريف من مارس/آذار حتى مايو/أيار، فيما تعصف رياح الشتاء ابتداءً من يونيو/حزيران حتى أغسطس/آب.
أمّا الربيع فتتفتح أزهاره من سبتمبر/أيلول حتى نوفمبر/تشرين الثاني.
“سيدتي نت” يقترح بعض العناوين السياحية الجديرة بالزيارة في تشيلي، في ما يأتي:
– حديقة “لوكا” الوطنية: تقع في شمال تشيلي ضمن مجموعة دول الأنديز، وتمتدّ على مساحة 1379 كيلومتراً مربعاً وتعتبر واحدة من مناطق الجذب السياحي الأهم في البلاد، نظراً لاحتوائها على بحيرة “شنغارا”، والأخيرة واحدة من بحيرات العالم الأكثر ارتفاعاً. تضمّ “لوكا” أنواعاً عدة من الحيوانات، وتشمل” الثدييات، لا سيما اللاما والألبكة، فضلاً عن أكثر من 140 نوعاً من الطيور، ممّا يجعلها واحدة من أفضل المتنزهات الوطنية للطيور في تشيلي.
– “بوكون”: هي مدينة سياحية صغيرة تقع على بعد 100 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي من مدينة “تيموكو”، و780 كيلومتراً جنوبي العاصمة “سانتياغو”. تقدّم مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية، بما في ذلك التزلج على الماء والجليد والتجديف وركوب الخيل والاسترخاء في الينابيع الساخنة الطبيعية وتسلّق بركان “فيلاريكا”.
– “توريس ديل باين”: تقع هذه الحديقة الوطنية في أقصى جنوب “باتاغونيا”، وتمتاز بجبالها وبحيراتها وأنهارها الجليدية. يتمثّل محور الحديقة في ثلاث قمم من “الغرانيت” مذهلة في شكلها الجذاب، علماً أن القمة الأكثر ارتفاعاً تبلغ حوالي 2500 متر.
– “فالبارايسو”: تقع مدينة “فالباريسو” على ساحل المحيط الهادئ في المنطقة الوسطى من تشيلي، وتعرف ببيوتها المزينة بالألوان الزاهية، التي تنعم بإطلالة ساحرة على شاطئ البحر! تضمّ المدينة مجموعة من الشوارع والأزقة المرصوفة بالحصى، ممّا يرسم التراث المعماري والثقافي الغني للمكان.
– صحراء “أتاكاما”: “أتاكاما” عبارة عن هضبة في أمريكا الجنوبية، تعدّ الصحراء الأكثر جفافاً في العالم، وتتكوّن من التضاريس الصخرية والبحيرات المالحة، علماً أن متوسط سقوط الأمطار في المنطقة هو ملليمتر فقط في السنة!
– “بالاسيو دي لا مونيدا”: هو مقرّ رئيس جمهورية تشيلي، كما يضمّ مكاتب الداخلية، والأمانة العامة لرئاسة الجمهورية والأمانة العامة للحكومة. يقع المقرّ وسط مدينة “سانتياغو”، في المنطقة المعروفة باسم “سيفيك بين مونيدا”. كان بني بين 1784 و1805 من قبل المهندس المعماري الإيطالي الشهير خواكين تويسكا، الذي حرص على إظهار أناقة هذا المبنى الكلاسيكي الحديث.
الجدير بالذكر أن الساحات الداخلية لهذا المقرّ مفتوحة للجمهور، يومياً، من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً.